ماذا يفعل النجوم على تويتر؟
من يريد أن يرى مجموعة الأحذية التي تملكها هيفا وهبي، أو نانسي عجرم بلباس سوبر مان وشعر قصير أشقر، أو علي جابر وهو يضع الأقراط لنجوى كرم تارة ويتساير خلف الكواليس مع داوود الشريان
في استديو الثامنة تارةً أخرى؟ من يريد أن يرى ناصر القصيبي يرتدي دشداشة سوداء ويمسك يد والده، أو راغب علامة يرتدي ثياب البيت مع ولديه وزوجته، أو حسين الجسمي بثياب طيّار يقف أمام طائرة حربية؟
كل ذلك يحدث على تويتر. يتخلّى النجوم والنجمات عن هالاتهم المضيئة وينزلون إلى الأرض، يجلسون القرفصاء أمام الجميع دون تكلّف أو حسابات ويفتحون قلوبهم للجماهير. هكذا فتحت شبكات التواصل الاجتماعي مجالاً للفنانين كي يكونوا على طبيعتهم ويروّجوا لأنفسهم. استلموا زمام أمورهم الإعلامية بأنفسهم، حتى بات تويتر بديل الملحق الإعلامي، وأصبح الفنان يمرر رسائله بنفسه من دون أي وسيط.
ولأن التغريد على تويتر يصل إلى كل الآذان يحرص الفنانون على استعمال هواتفهم النقالة لإطلاق تغريداتهم أينما حلّوا. هكذا تلقي إليسا التحية على جماهيرها صباحاً ومساء وتخبرهم بمشاريعها اليومية، كهذه التغريدة :" Again good morning everyone!today will run away from my busy life:) I’m gonna swim & then it’s time to pamper myself:)have a nice day!".
أما هيفا فتنشط أكثر بتحميل الصور، وغالباً ما ترسل قبلاتها لعشاقها على تويتر من كل مكان تزوره.
"تبعت نجوماً ولم يتبعوني فتراجعت عن اتباعهم، فإن لم يهتموا بأخباري لم أهتم بأخبارهم!"
إليسا: "أنا الأولى من حيث عدد المتابعين في لبنان"
-أنت من الفنانات المهتمات بالتكنولوجيا الحديثة، فإلى أي مدى أنت نشيطة على مواقع التواصل الإجتماعي؟
أُنشأت لي صفحة خاصة على فيسبوك وأنا تقريباً أُشرف عليها وأزودها بالأخبار أحياناً ولكني لا أكتب ولا أتحادث فيها. أما على «تويتر» فلديّ صفحة خاصة باسمي أُغرّد فيها في شكل دائم.
-ما هو عدد تابعيك؟
وصل إلى 300000 وهو أعلى رقم تقريباً في لبنان. أما بالنسبة إلى النجوم الأجانب فهو رقم غير كبير.
– وأنت من تتبعين؟
أنا أتبع 177شخصاً.
– أقصد من تتبعين من النجوم؟
تبعت عدّة نجوم وأبقيت البعض منهم، أمّا الذين لم يتبعوني فتراجعت عن اتباعهم، فإن لم يهتموا بأخباري لن أهتم بأخبارهم بدوري!
– مثل من؟
لا أريد أن أذكر أسماء.
– هل تعتبرين "تويتر" أداة ترويجيّة؟
من جهتي كنت أعتبر "تويتر" أداة تواصل لا أداة ترويج. فأنا لم أستفد منه للترويج لنفسي ولأعمالي. ولكني شيئاً فشيئاً بدأت أقتنع بأنه أداة مهمة للترويج ونشر الأخبار.
– أصبح بإمكان الفنان تكذيب أو تأكيد أي خبر عنه مباشرة على صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي. أليس كذلك؟
هذا صحيح. وقد بدأ بعض الصحافيين يستاؤون لأنهم ما عادوا يأخذون المعلومة مباشرة من أصحابها بل يذهبون إلى مواقع التواصل الإجتماعي كي يأخذوها بطريقة غير مباشرة ومن ثم نشرها على صفحاتهم.