سوريا تنفي روايات عسكرية إسرائيلية عن إطلاق نار من الجولان
نفت سوريا أمس الأحد ما ذكره متحدث عسكري “إسرائيلي” ان مجموعة من جنوده تعرضت لإطلاق عيارات نارية من الجهة الحدودية مع سوريا
وأكد مسؤول في محافظة القنيطرة السورية، طلب عدم ذكر اسمه ل “يو بي أي”، ان لاعلم له بما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن حادثة إطلاق نار تعرض لها جنود “إسرائيليون” في الجولان، كما نفى مواطنون سوريون يقطنون بالقرب من المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح في الجولان أمس سماع أي اطلاق نار، وقال أحد أبناء القرى الحدودية ويدعى صايل عرنوس “لم نسمع صوت اطلاق أعيرة نارية في المنطقة الحدودية من الجانب السوري”، فيما تقدمت “إسرائيل” بشكوى الى قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا و”إسرائيل”، وقالت أن عدد من الرصاصات أطلق من سوريا على قوة إسرائيلية تقوم بعمل هندسي قرب السياج«. وأضافت »لم يصب احد، لكنها أدت الى أضرار في عدد من السيارات العسكرية ما أدى الى حالة استنفار في الجيش “الإسرائيلي” ورفع حالة التأهب لساعات على الحدود، في وقت مشطت وحدات من جيش الاحتلال طول الحدود تحسبا من محاولة تسلل عناصر من الجهة السورية لتنفيذ عملية ضد أهداف “إسرائيلية”، كما حذر عسكريون من أبعاد إشعال هذه الجبهة.
من جانبهم اعتبر محللون سياسيون في تصريح لصدى سوريا أن الادعاءات الإسرائيلية قد تكون مؤشراً على التحرش بسوريا لفتح جبهة مواجهة معها، تستدعي تدخلاً دولياً، في ظل الحديث عن البحث عن مخرج من العدوان على غزة، فيما استبعد المعلم أن توسع إسرائيل رقعة الحرب التي تشنها على قطاع غزة لتشمل سوريا أو لبنان، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرازيلي، سيلسو اموريم، في دمشق أعرب المعلم عن اعتقاده أن "إسرائيل لن تغامر بذلك"، وأشار المعلم إن "إسرائيل ارتكبت خمس جرائم حرب تستدعي كل واحدة منها قراراً ملزماً تحت الفصل السابع"، مشيراً إلى أن "قرار المجلس (١٨٦٠) صدر تحت الفصل السادس رغم ما يجري في غزة من جرائم حرب وإبادة للشعب الفلسطيني"، وأوضح المعلم أن »من بين جرائم الحرب الخمس قتل الأطفال والنساء والمسنين في زمن الحرب، وقتل المسعفين والصحافيين وعدم إيصال المساعدات واستخدام قنابل فوسفورية، وكلها جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي«. وأشار إلى أن»إسرائيل رفضت قرار مجلس الأمن كما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه رغم ضعفه وعدم وجود أسس لتنفيذه«، داعياً إلى »تشكيل لجان تحقيق في الجرائم الإسرائيلية«.
بدوره شدد اموريم على »استعداد بلاده للقيام بأي دور من شأنه أن يساعد في وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة«.
يأتي تصريح بعد لقائه الرئيس السوري، بشار الأسد، ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الأسد تشديده، خلال لقائه وزير خارجية البرازيل سيلسو اموريم في دمشق، على ضرورة »حشد تأييد دولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وفتح المعابر بشكل دائم«. وأشاد »بمواقف وتحركات دول أميركا اللاتينية لدعم الشعب الفلسطيني«، كما أكد الأسد، خلال لقائه وفداً من »معهد الولايات المتحدة للسلام« في دمشق، أنه »في ظل المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة وإصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة هذا العدوان فإنه لا يمكن الحديث حالياً عن أي أمل بالسلام في منطقة الشرق الأوسط«، ورأى الأسد أنه »يتوجب على مراكز الدراسات والأبحاث الأميركية مساعدة الشعب الأميركي والإدارة الأميركية الجديدة لمعرفة المزيد عن منطقتنا من خلال الإصغاء إلى شعوبها ومعرفة قضاياها والمساهمة الايجابية والواقعية في حل مشاكلها«.
مابعرف ايش الحكى عن هدى الظالم العدوانى لكن كل ما استطيع ان اعبر بيها هو قول واحد فقط وهو حسيبا الله ونعمة الوكيل