تقارير إسرائيلية تحذر من ضربة مفاجئة لن تمنح إسرائيل وقتاً للندم
“لن نعطيهم وقتاً حتى ليندموا على الجريمة التي ارتكبوها”، وعد قطعه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر، الخميس الماضي عند قبر قائد العمليات في الحزب، عماد مغنية، حسبما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الأح
، وبحسب الصحيفة فإن "القيادة في حزب الله تتحدث اليوم عن ضربة مفاجئة، لا تسوي الحساب مع اسرائيل فقط، وانما تعيد لحزب الله قدرته الردعية التي فقدها"، مؤكدة أن حزب الله "لن ينهار اثر رحيل مغنية، وهو ابعد من ان يختفي عن الخارطة"، وتلفت الصحيفة أن "إسرائيل التي لم تتميز ابداً بالتكتيك الاعلامي في مواجهة حزب الله فشلت في هذه المرة ايضاً، مشيرة أن "من تابع التصريحات العفوية الصادرة عن الجنرالات والسياسيين الإسرائيليين لاحظ انهم يسلمون علناً بحق حزب الله برد عنيف"، وتورد الصحيفة ما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية عن احد الشخصيات في حزب الله، أن المنطقة دخلت، بعد اغتيال مغنية في مرحلة جديدة ، مؤكداً ان ما كان قبل اغتيال مغنية لن يكون شبيهاً بما سيأتي من بعد .
الصحيفة نوهت ان عدة عواصم عربية فرحت باغتيال مغنية "بدرجة لا تقل عن فرحة ايهود اولمرت في برلين"، علماً ان مصادر سياسية أميركية كانت ذكرت أن كل خطوات إسرائيل منذ انتهاء الحرب في تموز 2006 ابتداء من الضربة الجوية قرب دير الزور السورية واغتيال القيادي الأمني في حزب الله عماد مغنية، حلقات من مخطط إسرائيلي أمريكي أمني بمشاركة استخبارية اقليمية وعربية لإعادة تل أبيب إلى المركز الأول كقوة مرهوبة الجانب في الشرق الاوسط، كما كانت تقارير إعلامية فى بيروت، كشفت الخميس، عن تقرير روسي أرسل إلى "عواصم معنية بالقوى المواجهة للاحتلال الأمريكى فى العراق ولإسرائيل، ومن بينها دمشق"، قبل أيام من اغتيال المسؤول العسكرى لحزب الله، عماد مغنية، أكد إنشاء لجنة أمريكية إسرائيلية تعمل على إطلاق مرحلة متقدمة من مشروع مواجهة سوريا وإيران والمقاومة فى فلسطين ولبنان والعراق، كما كشفت التسيربات أن دولة عربية "تضع أنفها" فى لبنان، أوفدت شخصية أمنية دبلوماسية اتصلت بقوى من المعارضة، وأصرت على نقل رسالة مقتضبة مفادها أن هناك قرارا كبيرا بتصفية عدد من الشخصيات الأساسية فى حزب الله وحماس والجهاد الإسلامى فى كل من بيروت ودمشق، فيما كانت "مصادر عربية مطلعة" كشفت أن الفترة الماضية شهدت اتصالات سرية مكثفة بين تل ابيب والادارة الامريكية وعدد من العواصم العربية، تناولت التحضير "لتطورات خطيرة مفصلية سوف تشهدها المنطقة في الاسابيع القليلة القادمة، قبل نهاية شهر اذار القادم