وزير الخارجية المغربي: السفير السوري لم ينشق بل طلب مهلة للمغادرة
نشر الموقع الإلكتروني المغربي “هيسبريس” يوم الثلاثاء 17 من يوليو 2012، خبرا مفاده أن وزير الشؤون الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، قال في حديث خص به الموقع، أن السفير السوري المعتمد بالرباط طلب مهلة للمغادرة.
ونفى العثماني أن يكون طرد السفير السوري، محمد نبيه إسماعيل، جاء بعد انشقاقه عن النظام، مضيفا أن نبيه "طلب مهلة لمغادرة المغرب عكس ما يتم الترويج له من كونه ذهب إلى تونس.. وهو لم يخبرني بأمر انشقاقه حينما استدعيناه لإبلاغه بقرارنا".
وقامت دمشق في خطوة الرد بالمثل بطرد السفير المغربي بدمشق، الأمر الذي اعتبره وزير الشؤون الخارجيّة المغربي "غير ذي دلالة"، قائلا في تصريحه لهيسبريس: "السفير المغربي بسورية مسحوب عمليا منذ قرابة ثمانية أشهر، وعدم عودته في ظل استمرار تواجد نظام الأسد قد أصبح أمرا محسوما".. وأتت مطالبة المغرب السفير السوري بمغادرة أراضيها، بعدما تبين للمغرب "فشل مهمة المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان في مهام البعثة الأممية التي خصص لها المغرب 20 مراقبا عسكريا".
وختم العثماني بقوله أنّ المغرب "سيظل وفيا للخط الذي بدأه منذ بروز الأزمة السورية، وسيواصل جهوده، في إطار الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لبحث السبل الكفيلة بوقف إراقة دم الشعب السوري".