“الجيش الحر” يتبنى تفجير الأمن القومي
تبنى “الجيش الحر” عملية تفجير مبنى الأمن القومي التي أودت بحياة وزير الدفاع “داوود راجحة” والعماد “حسن توركماني” والعماد “آصف شوكت” وإصابة وزير الداخلية “محمد نضال الشعار”.
وقال العقيد مالك الكردي، نائب قائد "الجيش السوري الحر" في إتصال مع قناة "الجديد" اللبنانية، إن إحدى كتائب "الجيش السوري الحر" نفّذت عملية تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق
وأضاف الكردي أن الكتيبة التابعة لـ"الجيش السوري الحر" التي نفّذت العملية، لم تحمل اسماً معيّناً، وذلك رداً على سؤال حول تبنّي مجموعة تطلق على نفسها اسم "لواء الإسلام" عملية التفجير.
ولم يوضح الكردي ما إذا كان استهداف مبنى الأمن القومي في دمشق قد تم بواسطة عبوة ناسفة أو عبر تفجير إنتحاري.
ويأتي ذلك كله وسط موجة من الأنباء المتضاربة التي تتلقفها وسائل الإعلام حول طبيعة التفجير والجهة المنفذة له، حيث غصت صفحات "الجيش الحر" على "فيس بوك" بالعديد من السيناريوهات التي تتبنى بمعظمها العملية، في حين تكتفي الرواية الرسمية بأن ما وقع "تفجير إرهابي" دون أن تتهم جهة بعينها.