الخارجية: الأسلحة الكيميائية والجرثومية مخزنة ومؤمنة ولن تستخدم إلا في حال تعرضت سورية لعدوان خارجي
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها إنها تابعت باهتمام مجريات الحملة الإعلامية والسياسية الموجهة ضد الجمهورية العربية السورية والتي تهدف إلى تبرير وتحضير الرأي العام الدولي لأي تدخل عسكري محتمل تحت ستار أكذوبة أسلحة الدمار الشامل.
وأكدت الوزارة على موقف سورية المتمثل بأن أي سلاح كيماوي أو جرثومي لن يتم استخدامه أبداً خلال الأزمة في سورية مهما كانت التطورات في الداخل السوري وإن هذه الأسلحة على مختلف أنواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وبإشرافها المباشر ولن تستخدم أبدا إلا في حال تعرضت البلاد لعدوان خارجي.
وأضافت الوزارة في بيان تلاه الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور جهاد مقدسي في مؤتمر صحفي عقده اليوم .. ان وزارة الخارجية والمغتربين سبق لها أن أبلغت ذات المضمون وتفاصيل هذا الموقف إلى دول عبرت عن قلقها من موضوع وصول أسلحة غير تقليدية لأيدي طرف ثالث محذرة بذات الوقت من موضوع آخر مثير للقلق وهو إمكانية تسليح المجموعات الإرهابية من الخارج بضوء الإفلاس المتزايد لضرب النظام السياسي في سورية بقنابل تكتيكية أو ألغام تحتوي مواد جرثومية تنفجر في إحدى القرى ثم يتم اتهام القوات السورية بذلك.
وجاء في البيان ان الوزارة تجدد تأكيدها بأن هذه الحملة السياسية والإعلامية المبرمجة لن تفيد أبدا في مساعدة سورية على تجاوز أزمتها وننصح الدول القلقة على سورية والسوريين أن توفر جهودها وحملاتها الإعلامية السلبية لإقناع من تدعمهم وتستضيفهم وتمولهم وتسلحهم لكي يتمسكوا بالحل السياسي للأزمة وفقاً لما نصت عليه خطة المبعوث الدولي كوفي عنان.