الخزن والتسويق مستمرة في طرح كميات كبيرة من المواد الرئيسية.. والمخازن تحتوي مواد تكفي لأشهر
قال المهندس نادر عبد الله مدير عام المؤسسة العامة للخزن والتسويق ” إن المؤسسة تستمر بتواجدها بزخم وقوة في السوق من خلال طرح كميات كميات كبيرة من المواد الرئيسية والاساسية وانها تمكنت
بواسطة سياراتها الجوالة تغطية احتياجات المواطنين في اغلب مناطق سورية".
وأشار عبد الله في مؤتمر صحفي أمس إلى أن المؤسسة وبعد مراقبتها للأسواق بشكل يومي تتصدى لأي نقص او ارتفاع مفاجئ يطرأ في الاسعار على أي سلعة بطرح كميات كبيرة لاستعادة التوازن بالسوق كون المؤسسة عاملا رئيسيا لتخفيض واستقرار الاسعار للمواد الاساسية من خلال تدخلها الايجابي.
وأكد عبد الله انه لدى المؤسسة مخازن من المواد الاساسية تكفي لعدة اشهر والاخرى الطازجة والتي هي متوفرة بشكل يومي داعيا المواطنين الى عدم القلق في هذا الجانب ومؤكدا ان الاسعار الى انخفاض بدءا من الاسبوع المقبل.
ولفت عبد الله إلى أن لدى المؤسسة خطة طموحة تتماشى مع مطلب الفعاليات الاجتماعية بزيادة شبكة صالاتها لتشمل مختلف المناطق وتلبية لاحتياجات المواطنين حيث وضعت الدراسات والخطط الاستثمارية لذلك وبالتنسيق مع الجهات الوصائية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي من اجل رصد الاعتمادات المالية اضافة الى انه تم وضع برنامج زمني لتغطية كل ارجاء القطر داعيا مجالس المدن والبلدات بتخصيص مواقع للمؤسسة العامة للخزن لبنائها بأسرع وقت.
وبين أن المؤسسة عازمة على التوسع في صالات ومراكز البيع بتمويل ذاتي وانها وضعت خطة تم فيها لحظ الموقع الجغرافي وعدد السكان للتوسع في بناء صالات جديدة مشيرا الى ان عدد الصالات يصل حاليا الى نحو 500 صالة و70 مركزا لبيع الجملة التي تسهم في استقرار السوق وتخفيض عدد حلقات الوساطة حيث تقوم المؤسسة بعملية الشراء المباشر من المنتج ولا سيما من المزارعين اوعن طريق الاستيراد للمواد غير المتوفرة محليا كما تقوم بتأجيربراداتها للمنتجين المحليين بحسم 50 بالمئة وتقديم العبوات والنقل المجاني لعملاء المؤسسة.
واشار عبد الله إلى التطور الذي طرأ على عمل المؤسسة في السنوات الماضية مبينا أن حجم المبيعات ازداد من 400 مليون ليرة في عام 2002 الى 12 مليار في العام الحالي وانها انتقلت في صادراتها من الصفر الى الرقم الاول لا سيما في منتجات زيت الزيتون والحمضيات حيث وصلت صادراتها من الحمضيات الى 180 الف طن اضافة الى تسويق مادة التفاح لأهلنا في الجولان المحتل وكذلك استطاعت التواجد في الأسواق الخارجية بقوة رغم العقوبات الاقتصادية ومحاولات الحصار خاصة انه لديها 18 وكيلا خارج سورية مشيرا الى ان المنتجات السورية الزراعية والحيوانية تحظى بسمعة جيدة في الاسواق الخارجية نتيجة خلوها من أي تلوث كيميائي او بيئي.
وأوضح عبد الله انه لدى المؤسسة 24 مستودعا للتداول اليومي للسلع في مناطق مختلفة و اسطول من السيارات يصل الى 400 سيارة تقوم بنقل مادة الدقيق الى جميع المخابز بالقطر وكذلك نقل الاعلاف والاسمدة و صهاريج الغاز من لبنان وتوزيع مادة الغاز والمازوت بالتعاون مع شركة المحروقات كما اخذت على عاتقها في السابق توزيع السلل الغذائية خلال فترة الجفاف الى المناطق الشرقية مؤكدا ان المؤسسة هيأت نفسها للقيام بأية مهمة والتصدي لأي ازمة تواجهها سورية.
ونوه عبد الله بجهود العاملين في المؤسسة والحرص على التواجد في كل مواقع العمل رغم كل الظروف الامنية لتلبية احتياجات المواطنين.