هل خسر السقا الرهان بخطوطه الحمراء؟!
يراهن السقا هذا العام بعودته للدراما بعد غياب أكثر من عشر سنوات، منذ شارك في أعمال رمضانية “نصف ربيع الآخر” و”زيزينيا” قبل أن يصبح بطلاً سينمائياً تربّع على عرش النجومية.
لكن يبدو أن اختيار السقا لـ"خطوط حمراء" ليعود بعدها إلى الدراما لم يكن موفقاً، خاصة مع التعليقات التي انهالت على المواقع الاجتماعية عقب عرض المسلسل في أول أربع حلقات منه.
فالبعض يرى أن السقا لم يلاحظ أن العمل يشبه كثيراً دوره في فيلم "المصلحة" المعروض حالياً في السينما خاصة في بدايته، كما أنه أيضاً يظهر كضابط شرطة ولم تتغير طريقة أدائه كثيراً في العملين.
آخرون انتقدوا احتضان السقا لزميلاته وخاصة أن العمل يعرض في شهر رمضان الكريم.
وعن ذلك يقول الناقد نادر عادلي في تصريح خاص لـ"نواعم": لم يقدم السقا جديداً في المسلسل أو إضافة عن الأدوار التي اعتدنا مشاهدتها في السينما وإن كان الوقت مبكراً للحكم.
ولكن عودة السقا إلى الدراما التلفزيونية هي محاولة منه لكسب قاعدة جماهيرية مجدداً بعد تراجع أسهمه سينمائياً في السنوات الماضية وتراجع الإيرادات التي تحققها أفلامه.
وتتفق معه خيرية البشلاوي التي ترى أن المسلسل ومعظم ما يُقدَّم في رمضان لا ينافس الدراما التركية ولا السورية أو الإيرانية، فكلها أعمال استهلاكية بعيدة عن الإبداع والفن.