المعلم لـ لادسوس: أهمية التزام مسؤولي الأمم المتحدة بالموضوعية والدقة في تناول الأوضاع في سورية
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع هيرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام والوفد المرافق له أمس الأوضاع في سورية منذ بداية
تنفيذ خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان ذات البنود الستة وحتى تاريخه وكيفية تذليل العقبات التي مازالت تواجه تنفيذ هذه الخطة وبشكل خاص مع تصاعد الإرهاب الذي تشهده بعض المناطق السورية.
وأشار المعلم خلال اللقاء الى اهمية التزام مسؤولي الأمم المتحدة بالموضوعية والدقة في تناول الاوضاع في سورية وتحميل المجموعات الإرهابية المسلحة مسؤولية اعاقة الجهود التي تبذل لوقف العنف في سورية مؤكدا التزام سورية بخطة عنان واستمرار تعاونها الكامل مع بعثة المراقبين الدوليين.
وذكر المعلم ضيفه بأهمية دعم المجتمع الدولي لعنان وذلك بالحصول على تعاون من الدول الاقليمية المؤثرة على المجموعات الإرهابية.. تلك الدول التي تحرض وتمول وتؤوي المجموعات الإرهابية المسلحة وتشجعها على رفض العمل السياسي وعدم القاء السلاح مشيرا إلى أن سورية اليوم في حالة دفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وفي نفس الوقت فان أبواب سورية مفتوحة لكل من يريد الحوار والحل السياسي.
وكان وكيل الأمين العام للامم المتحدة اجتمع مع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين حيث تمت مناقشة نتائج زيارة عنان الاخيرة الى دمشق كما تم بحث وضع البعثة ومهامها.
وأكد الدكتور المقداد حرص سورية على توفير الحماية اللازمة للمراقبين وانجاح جهودهم.
لادسوس: لدينا العديد من الاجتماعات لمناقشة الأوضاع في سورية وللمساهمة في إيجاد حل سياسي يقلل العنف فيها
وكان لادسوس قال خلال مؤتمر صحفي عقده في فندق داما روز بدمشق أمس إن لديه العديد من الاجتماعات المقبلة لمناقشة الأوضاع السورية والتي لها الأولوية لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنهم سيعملون من أجل المساهمة في الوصول إلى حل سياسي من شأنه ان يقلل من العنف في سورية.
واشار لادسوس إلى أنه سيقوم بتقييم الوضع ومناقشته مع عدد من المسؤولين في كل من سورية والأمم المتحدة موضحاً انه اجتمع صباح اليوم مع مسؤولين في الحكومة وتم خلال اللقاء إلقاء الضوء على ضرورة اعادة النظر في قرار مجلس الأمن الذي صدر الجمعة الماضية بتمديد عمل بعثة المراقبين لمدة 30 يوماً معتبراً انه يجب ان يكون هذا القرار أكثر تحديداً من حيث ازدياد مستوى العنف واستخدام الأسلحة الثقيلة.
وبين مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة ان أكثر من نصف المراقبين ارسلوا إلى بلادهم والبعثة تقوم بعملها بأعداد قليلة وهذا ما يمكن فعله الان مراعاة للظروف الأمنية التي تعد دقيقة في بعض المناطق.
كما لفت إلى أن الهدف الأول من زيارته هو تقديم الرئيس الجديد لبعثة مراقبي الأمم المتحدة الجنرال باباغار غاي.
بدوره أوضح الجنرال باباغار غاي رئيس بعثة المراقبين الدوليين لدى الأمم المتحدة أنه لاحظ في رحلته الأخيرة إلى دمشق ازديادا في مستوى العنف ما ادى الى تعليق عمل بعثة المراقبين لما له من مخاطر مبينا أنه لدى البعثة 30 يوماً وسوف تستغل أي فرصة لإنهاء المعاناة وهو هدف البعثة الرئيسي.
إرسل هذا المقال الى صديق