الخارجية الروسية لا تعترف بالعقوبات الأوروبية الجديدة ضد سورية
وصفت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء 25 يوليو/تموز، إقرار الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات ضد دمشق، بأنه يمثل فرض حصار بحري وجوي على سورية. وأكدت الخارجية أن موسكو لا تعترف بمثل هذه العقوبات الأحادية الجانب.
وجاء في بيان صادر عن دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية أن الحزمة الـ17 من العقوبات الأوروبية ضد سورية تتطلب دراسة دقيقة من قبل الخبراء، وبالدرجة الأولى فيما يخص جزءها المتعلق بتفتيش السفن والطائرات التابعة لدول ثالثة، المتجهة الى سورية، وهذا في حال وجود اشتباه بأن حمولتها تضم أسلحة أو أجهزة قد تستخدم لقمع الاحتجاجات.
وقالت الوزارة: "في جوهر الأمر، يمكن أن نصف الاجراءات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي بأنه فرض حصار بحري وجوي على سورية. إن موقفنا من العقوبات الأحادية الجانب معروف جيدا. لا تعترف روسيا بمثل هذه العقوبات، وترى أنها تأتي بنتائج عكسية، ولا تساهم في تطبيع الوضع في سورية، ولا تتناسب مع خطة الوسيط الدولي كوفي عنان نصا وروحا، ولا مع بنود البيان الختامي الصادر عن اجتماع مجموعة العمل حول سورية في جنيف".