خمـس عشـرة دولــة توافـق علـى حضـور القمـة العربيـة
الطارئـة بالدوحـة لبحث الاجراءات الكفيلة بوضع حد للعدوان.. ومصـر والسعوديـة ترفضـان
وافقت خمس عشرة دولة عربية حتى الساعة على حضور القمة العربية الطارئة في الدوحة بعد غد الجمعة للنظر في الإجراءات الكفيلة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في ضوء عدم امتثال إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي 1860 والاستمرار في اعتداءاتها الوحشية على الشعب الفلسطيني.
وقد وافق على المشاركة في القمة كل من سورية وقطر ولبنان وفلسطين وليبيا والإمارات والسودان والجزائر واليمن وجيبوتي وجزر القمر والصومال وعمان وموريتانيا والمغرب.
وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن الجامعة ما زالت بانتظار الردود النهائية للدول العربية المتبقية على حضور القمة العربية الطارئة في الدوحة.
ومصر والسعودية ترفضان
بينما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أمس ان القاهرة أبلغت الجامعة العربية عدم موافقتها على عقد القمة العربية الطارئة التي دعت اليها قطر في الدوحة يوم الجمعة المقبل للنظر في اجراءات وضع حد للعدوان الاسرائيلي على غزة .
وأكد المتحدث أكد ان مصر ترى انه يمكن أن يكون وجود القادة العرب في التاسع عشر من الشهر الجاري في القمة الاقتصادية بالكويت مناسبة للتشاور فيما بينهم بشأن الوضع في غزة.
بدوره أعلن أحمد القطان مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الجامعة العربية في القاهرة أنه أبلغ الجامعة رسمياً أن بلاده غير موافقة على انعقاد القمة العربية الطارئة التي دعت إليها دولة قطر في الدوحة يوم الجمعة المقبل للبحث في اتخاذ اجراءات مناسبة لوضع حد للعدوان الاسرائيلي على غزة.
وقال القطان في حديث لقناة العربية إن السعودية لا ترى مناسبة لعقد قمة عربية في الدوحة وإنها تقترح الاكتفاء بعقد اجتماع يضم القادة العرب خلال تواجدهم في الكويت أثناء القمة الاقتصادية.
وكانت دولة قطر قد دعت الى عقد قمة عربية طارئة يوم الجمعة المقبل في الدوحة للبحث في إجراءات وضع حد للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت قطر أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحشي سافر يتطلب عقد القمة العربية الطارئة بأقصى سرعة ممكنة.