محافظ حلب ينفي إشاعة لم تُشَع أصلً.. ويؤكد أنه يتابع أوضاع المحافظة !!
بالتزامن مع حملة عسكرية واسعة بدأتها قوات الجيش السوري في حلب، أطل محافظ حلب اليوم السبت عبر أثير إحدى الإذاعات المحلية لينفي أنباء مثيرة للتساؤل حول انشقاقه عن المؤسسة الرسمية.
ومتابعة لتكذيب الإإشاعة التي كان نفيها هو أول بث لها، أكد المحافظ أنه على رأس عمله يتابع أوضاع المحافظة واعتبر أن "إشاعة انشقاقه" لا تستحق الرد عليها، وأكد أنه سيبقى مدافعا عن الوطن حتى آخر قطرة من دمه.
وفي سياق "أوضاع المحافظة" فإن أزمة الخبز تطورت لتسبب اشتباكات مسلحة أمام المخابز، أما البنزين فالليتر بـ175 إن وجد ، والمازوت بـ100 إن وجد أيضا.
وبعض باصات النقل الداخلي توقفت نهائيا عن العمل دون سابق إنذار ودون طرح حلول بديلة من قبل الجهات المعنية.
وتلال القمامة تتعالى وتتعاظم شيئاً فشيئاً حتى تكاد تضاهي المباني السكنية بعلوّها، ومعظم الدوائر الحكومية متوقفة عن العمل حتى في المناطق التي تعتبر هادئة نسبيا في حلب.
إلى ذلك ختم محافظ حلب حديثه بأن "الأعداء و أدواتهم يريدون الشر لهذه المدينة ونحن أقوى منهم و إيماننا كبير بهذا الوطن"