رياض الأسعد يعلن انسحاب مسلحي “الجيش الحر” من حلب عبر رويترز وينفي “الانسحاب” عبر العربية
قال قائد ما يسمى “الجيش الحر” رياض الأسعد في حديث الى وكالة “رويترز” للأنباء أن الجيش السوري الحر انسحب تكتيكيا من محافظة حلب بعد الاشتباكات التي وقعت البارحة بينه وبين الجيش العربي السوري.
وأكد الأسعد، بحسب رويترز، أن الجيش السوري قتل 1000 جندي من "الجيش الحر" وأوقف حوالى 1500 جندي، لافتا الى أن الجيش السوري قام بعدة غارات جوية صباح اليوم.
وكشف الأسعد أن "الجيش الحر" سينسحب من جميع المدن السورية بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدها الجنود وبسبب الخيانات التي قام بها المتمردون والاقتتال فيما بينهم من أجل المال والمناصب.
واتهم الأسعد قطر والسعودية بخيانة "الجيش الحر" والتعاطي سرا مع النظام السوري.
كما إتهم الاسعد الرياض والدوحة بالقيام بصفقة سرية مع دمشق من اجل ابادة الجيش الحر مقابل استثمارات وامتيازات في سوريا في الفترة ما بعد النزاع، حسبما ذكرت وكالة "رويترز"
وبعد أقل من ساعة على انتشار تصريحه لرويتز، خرج رياض الأسعد عبر قناة "العربية" السعودية نافياً تصريحه للوكالة العالمية.
وقال رياض الاسعد أن "الأوضاع في حلب تسير بشكل جيد لصالح الجيش الحر"، مشيراً في حديثه إلى أن "لا قتال في حلب بل قصف والجيش الحر مسيطر على أغلب أحياء المدينة"، مشددا على أن "النظام غير قادر على اقتحام حلب بسبب خسارته الكبيرة وتدمر آلياته".
وقال "نعد الأقوى الآن في حلب ونزج في أغلب إمكانيتنا فيها وستسمعون أخبارا طيبة قريبا، ومصممون على انتزاع هذه المدينة من النظام المجرم". وأعلن أن "ريف حلب الشمالي يعتبر محرر".
وفي حديث الى "صوت لبنان"، نفى الأسعد قيامه بأي تصريح عن انسحاب "الجيش الحر" من المدن السورية بسبب الخسائر الفادحة في جنوده.
وأضاف:"سأرفع دعوى على الوسيلة التي نشرت هذه الأنباء".
وقال:"لم أجر أي إتصال مع رويترز ولم تجر أي إتصال معي، الوضع في سوريا مستمر، ونحن نحترم قطر والسعودية وهما رمز في العالم العربي وقدموا للشعب السوري الكثير"، مجددا تأكيده عدم إجراء مقابلة مع رويترز ولم أتكلم معها نهائيا