حجاب قد يترأس حكومة انتقالية في حال موافقة ثوار الداخل

قال محمد عطري المتحدث باسم رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب إن الأخير قد يكون رئيسا لحكومة المنفى أو رئيسا لحكومة انتقالية، مؤكدا أن هذا الأمر يقرره الثوار في الداخل.
وشدد عطري في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" على أن حجاب سياسي وطني لم تتلطخ يداه بدماء أي سوري، وأن سجله حافل بالخدمات والتعاون في سوريا.
وحول ظروف وملابسات خروج حجاب وعدم ظهوره على وسائل الإعلام قال عطري إنه "تم تأمين مخرج آمن للدكتور رياض حجاب، وهذه العملية هي حصيلة شهرين من العمل الدؤوب والتعاون مع الجيش السوري الحر والثوار في الداخل وأيضا من خلال التعاون مع خلية ضيقة من إخوان الدكتور حجاب الذين كانوا الرابط بين الجيش الحر والثوار وبينه".
وأكد عطري أن الدكتور رياض حجاب موجود الآن في دولة مجاورة وهو بصحة جيدة، أما عدم الظهور الإعلامي فيعود إلى ترتيبات أمنية في البدء نظرا لأن العملية معقدة وصعبة للغاية، فهي عملية انشقاق تطلبت جهدا وتعبا وعناء كبيرا.
وأشار عطري إلى أن 40 شخصا كانوا برفقة رئيس الحكومة المنشق، وقريبا سيخرج الدكتور حجاب إلى الإعلام وتسمعون منه تفاصيل الرحلة الطويلة الشاقة، وكذلك موضوع ما بعد نظام الأسد الذي يسعى حجاب إلى إسقاطه في الداخل حسبما ذكر عطري.
ولفت عطري إلى أن "حجاب قد يكون رئيس حكومة في المنفى أو رئيس حكومة انتقالية، وهذا الأمر يقرره الثوار في الداخل، وهم سيقولون نعم لرياض حجاب، نعم لهذا الرجل النظيف الذي لم تتلطخ يداه بدماء أي سوري".