الشعار : نحن ماضون في ملاحقة فلول الإرهابيين اينما وجدوا على كل الأراضي السورية
قال اللواء محمد الشعار وزير الداخلية ان” سوريا ماضية في مكافحة الإرهاب واحباط المؤامرة التي تتعرض لها وانها لن تتهاون ابدا في سبيل تحقيق هذا الهدف واعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها”.
وخلال لقائه اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلام جريجوري ستار قال الوزير الشعار "نحن ماضون في ملاحقة فلول الإرهابيين اينما وجدوا على كل الأراضي السورية حتى اعادة الأمن والاستقرار ". بحسب وكالة (سانا)
و أضاف " نحن كدولة ملزمون في حماية شعبنا من هؤلاء القتلة المجرمين الذين يرتكبون أعمال القتل والخطف والسلب بحق المواطنين والتخريب للمنشآت والممتلكات العامة والخاصة" ، مؤكدا ان سوريا قادرة على تحقيق هذا الهدف بفضل امكاناتها ووعي شعبها والتفافه حول قيادته وانها تواصل اتخاذ الاجراءات اللازمة لعودة الأمن إلى ربوعها.
كما أكد الوزير الشعار ان "سوريا مع كل مبادرة خيرة تهدف إلى تحقيق أمنها واستقرارها وانها ملتزمة بمبادرة مبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان في الوقت الذي مازالت فيه بعض الدول المجاورة والعربية والاخرى التي تدعي محاربتها للإرهاب تدعم الإرهابيين وتمولهم وتقدم السلاح لهم ليعبثوا بأمن واستقرار البلاد مشيرا إلى ان هذه الدول تلعب دورا سلبيا في تأخير عودة الأمن والاستقرار إلى سوري".
وقال"إن من يدعمون الإرهاب في سوريا لايريدون الخير ولا السلام لها و لشعبها و منذ بدء عمل بعثة الأمم المتحدة تم تسجيل الاف الخروقات التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة وتم تزويد الأمين العام للأمم المتحدة بها".
وبشأن مكاتب الأمم المتحدة العاملة في سوريا أكد وزير الداخلية ان "الوزارة لن تدخر جهدا في حماية أمنها وسلامة أفرادها وانها جاهزة لتقديم كل مساعدة بهذا الشأن وخاصة لجهة تسمية ضابط للمتابعة المباشرة لهذه الغاية واجراء دراسة مشتركة حول الإجراءات اللازمة لتامين الحماية المثلى لهذه المباني".
بدوره اعرب ستار عن أمله ان تستعيد سوريا أمنها واستقرارها باقرب وقت ممكن وقال "انا متفهم للوضع الحالي ولوجود عناصر إجرامية تعبث بأمن البلاد وترتكب اعمالا تقود إلى الأزمات ونعبر عن تقديرنا الكبير للجهود المبذولة في تقديم كل التسهيلات الممكنة لعملنا على الأرض وخاصة في ظل هذه الأزمة".
وأشار إلى ان التعاون البناء من الحكومة السورية ساهم في تأمين الأمن والحماية لمكاتب الأمم المتحدة في سورية مبينا ان هناك دراسة لجمع هذه المكاتب في مقر واحد بما يساعد في تعزيز أمنها وادائها للدور المنوط بها بالشكل الافضل.
وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلام انه اتى إلى سوريا لمساعدة الفريق العامل فيها بتوزيع المعونة للمحتاجين من المواطنين في بعض المناطق المتأثرة بالعنف مشيرا إلى وجود خطة حاليا للتوسع بتقديم المساعدات بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات وخاصة الهلال الاحمر السوري.