أحداث سوريا اصبحت حربا “اهلية” شاملة تغذيها قوى اقليمية وعالمية
أشارت صحيفة “الغادريان” البريطانية إلى أن “دعم الغرب والأنظمة العربية في الخليج الفارسي للجماعات المسلحة في سوريا لا يجلب الحرية للسوريين، بل يصعد الصراع الطائفي والحرب”، معتبرة أن “تقسيم سوريا سيدخل نظام وحدود دول المنطقة في عالم مجهول”.
ولفتت الى أن "الاحداث الجارية في سوريا اصبحت حربا اهلية شاملة تغذيها قوى اقليمية وعالمية".
ورأت الصحيفة في اختطاف المعارضة زوارا ايرانيين قرب دمشق وتهديد انقرة بملاحقة مسلحي "|حزب العمال الكردستاني" وتدفق المسلحين الى سوريا، "تطورات خطيرة قد تسهم بنقل الصراع الى خارج سوريا"، مشددة على أن "التدخل الخارجي في سوريا في الواقع يطيل من عمر الأزمة في هذا البلد، بدل أن يؤدي إلى إيجاد حل لها".
وأكدت أن "السبيل الوحيد الذي يتيح للسوريين الفرصة لتقرير مصيرهم ورسم مستقبلهم بأنفسهم ومنع سقوط البلاد في بحر ومتاهات الظلام هو الضغط على الأفرقاء المعنيين للتوصل إلى تسوية سلمية عبر التفاوض والحوار، وهذا الشيء بالذات هو ما يعرقله الغرب وأصدقاؤه وبشدة".