خادمة اندونيسية تذبح طفلة سعودية وتفصل رأسها عن جسدها!
أقدمت خادمة إندونيسية على ذبح طفلة (4 سنوات) وهي نائمة في سريرها في مدينة ينبع (غرب السعودية)، ثم فصلت رأسها عن جسدها بآلة حادة.
وقد هزت الجريمة البشعة، التي راحت ضحيتها الطفلة تالا الشهري، أوساط المجتمع السعودي، فاتحة الباب واسعاً لبحث جرائم الخادمات.
وبعد شيوع أخبار عن مقتل العاملة المنزلية الإندونيسية المتهمة بقتل طفلة ينبع، نفى مصدر أمني موثوق لصحيفة "الحياة" الجمعة، ما تم تداوله عبر المواقع الإخبارية الإلكترونية في الساعات القليلة الماضية، مؤكداً لـ"الحياة" أن الخادمة في هذه الأثناء ترقد في السجن العام بالمحافظة.
وقال المصدر إن "السلطات الأمنية تستعد لنقل العاملة الإندونيسية إلى مستشفى الصحة النفسية قريباً، بناء على توصية من الفريق الطبي بمستشفى ينبع العام حيث تلقت العلاج بعد محاولتها الانتحار، للكشف عن حالتها النفسية والعقلية".
وحسب صحيفة "المدينة"، فإن رسالة جوال استلمتها الخادمة يوم الحادثة كانت وراء تدهور حالتها ودخولها في ثورة غضب عارمة».
وجاءت الجريمة بعد أيام من تأجيل قاضٍ في الدمام النظر في قضية الخادمة السيرلانكية التي قتلت طفل مخدمها ذا الأربعة أشهر بوضع سم فئران في حليبه، وهي واحدة من عشرات الجرائم التي يتسبب بها العاملون المنزليون في السعودية.
وما أضاف من مأساة جريمة ينبع أن الأب المكلوم الذي بلغه الخبر وهو خارج المنزل حاول العودة سريعاً لإنقاذ طفلته لكنه تسبب في حادث سير راح ضحيته 3 أشخاص آخرين (أب وابنيه)، فيما رقد هو في العناية المركزة إلى جوار زوجته التي أصيبت بانهيار عصبي حاد، قبل أن يغادر الأب المستشفى مساء اليوم.
وتعود بدايات الجريمة البشعة، بحسب جريدة "المدينة"، عندما عادت الأم التي تعمل معلمة إلى المنزل وحاولت فتح الباب الخارجي، إلا أنها وجدته مغلقاً من الداخل وطلبت من الخادمة فتح الباب، لكنها رفضت ذلك مهددة بقتل الطفلة الصغيرة.
وعلى الفور قامت الأم التي انتابتها الريبة من الأمر بإبلاغ زوجها الذي كان في العمل والذي صعق من الخبر، وقام بدوره بإبلاغ الدفاع المدني من أجل كسر الباب، وإنقاذ ابنته من الخادمة قبل أن يحاول العودة سريعاً للبيت، بيد أن تسببه في حادث كبير حال دون ذلك.
ونجح الدفاع المدني في فتح الباب، ودخلت الأم إلى المنزل برفقة رجال الدفاع المدني إلى غرفة النوم التي كانت الخادمة تحتجز الطفلة بداخلها، إلا أن المفاجأة كانت في إنهاء الخادمة لمهمتها وذبح الطفلة على سرير والدتها، لتسقط الأم مغشياً عليها، وليتم نقلها إلى المركز الطبي بينبع الصناعية.
وحاولت الخادمة الانتحار قبل القبض عليها، لكن رجال الشرطة تمكنوا من السيطرة عليها وتحويلها للحجز استعداداً لعرضها بعد غدٍ السبت على هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق.
وأكد الناطق الأمني بمنطقة المدينة المنورة، العقيد فهد الغنام، الحادثة في بيان رسمي كشف فيه أنهم تلقوا بلاغاً في تمام الساعة الواحدة و33 دقيقة ظهر الأربعاء من قبل الدفاع المدني مفاده ورود اتصال من قبل معلمة تقول إنها وجدت باب مسكنها مقفلاً من الداخل، وطلبت من الخادمة فتحه، إلا أنها رفضت، ومن ثم انتقل الدفاع المدني إلى الموقع، وقام بفتح الباب، وعند الدخول إلى المنزل تبين أن الخادمة الآسيوية قامت بقتل طفلة (4 سنوات)، وقامت بفصل رأسها عن جسدها بآلة حادة وتم انتقال شرطة ينبع والجهات ذات الاختصاص، وقامت بمعاينة مسرح الجريمة، والتحفظ على الخادمة، وسيتم إحالة الخادمة وأوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ولازالت التحقيقات جارية في قضية القتل.
وأثارت الجريمة البشعة الشارع السعودي، فنشطت عدة "هاشتقات" على موقع التواصل الاجتماعي twitter تطالب بمحاسبة الخادمة وغيرها ممن يرتكب جرائم يروح ضحيتها الأطفال، خاصة أن الحادثة هي الثانية التي تذهب ضحيتها طفلة في مدينة ينبع.
وطالب المغردون بوضع قوانين وأنظمة صارمة لمراقبة الأطفال والحد من هذه الجرائم التي بدأت تتزايد بشكل كبير في السعودية.
جرائم الخادمات هي رد فعل للظلم الذي يلاقونه من أسيادهم”” لا توجد جريمة إلا وراءها عاطفة جهمحة “” القسوة تولٌد القسوةظلم هذه الخادمة هو المسؤول عن الجريمة القبيحة