راغب علامة بملايين الدولارات على mbc ومجّاناً على otv!
في الوقت الذي تتكبّد فيه mbc ملايين الدولارات من أجل إطلالات راغب علامة الذي يتقاضى مبلغ 150 ألف دولار لقاء ظهوره في الحلقة الواحدة من “أراب آيدول”،
جاءت إطلالته مجانية على قناة “أو. تي. في” اللبنانية عبر “سوري بس”.
في هذا الرنامج، أطلق “السوبر ستار” تصريحاته المستفزة ضد المغنية هيفا وهبي رغم أنّ راغب يعتبر من أكثر الفنانين حرصاً على عدم ظهوره مجاناً في أي برنامج تلفزيوني. لذا، استغرب كثيرون أن يطلّ مجاناً على قناة محلّية لا تعتبر من المحطات الأولى في لبنان، في حين أنّ “أم. بي. سي” تدفع “دم قلبها” مقابل أن يكون “السوبر ستار” على شاشتها ومن نجومها.
كما أنّ راغب قدّم ابنه لؤي كعازف بيانو للمرة الأولى. وهذا يعتبر “سكوب” لأي قناة، وقد تدفع المال لراغب كي يظهر ابنه ويعزف في أحد البرامج الحوارية. مما يدعو إلى التساؤل ما إذا كان راغب ضحّى بثمن إطلالته المادية ليردّ سريعاً على غريمته هيفا التي وصفته بالفاشل، وبأنّه يستعين بها في الحفلات لجلب الحمهور. هكذا أراد أن يردّ لها الصاع صاعين عبر قناة لبنانية محلية لا تحظى بنسبة مشاهدة عالية كباقي القنوات.
لكنّه اختار أن يطلق نيرانه على هيفا من المنبر نفسه الذي سبق أن أطلّت عبره. إذ كانت ضيفة البرنامج نفسه منذ شهرين في حلقة خاصة بالكريسماس. وكان ظهورها مجانياً هي الأخرى، مما يطرح سؤال: لماذا يطلب النجوم أن يكون ظهورهم مدفوعاً على “أم. بي. سي.” ويتبرّعون به مع قنوات أخرى؟ وهل بدأت المحطة السعودية تدفع ثمن سياستها التي أغرقت الفنانين بمبالغ خيالية لقاء ظهورهم في برامجها؟ إذ كانت المحطة تتباهى بحلول نجوم الصف الأول ضيوفاً على شاشتها رغم أنّ ذلك الظهور لم يكن كرمى لعيون “أم. بي. سي” بل كان يكلّفها ملايين الدولارات، ومنها البرامج التي قدّمها المذيع نيشان على شاشتها كـ “العرّاب” و”أبشر”.
مثلاً، لقاء ظهورها الأول بعد مرضها، تقاضت أحلام في برنامج “أبشر” حوالي مئة ألف دولار. واليوم تدفع لها المحطة 150 ألف دولار عن الحلقة الواحدة من برنامج “أراب آيدول”. أضف إلى ذلك أنّها اشترطت أن يرافقها الماكيير الخاص بها أحمد الأسير، ومصفّف الشعر، وكل ذلك على نفقة “أم. بي. سي” إضافة إلى جولاتها التسويقية الخريفية في أوروبا خلال فترة التحضير للبرنامج واختيار الملابس.
إذ كانت رحلة أحلام السياحية مدفوعة من المحطة أيضاً. مع ذلك، لم تستطع أحلام ولا راغب إنجاح البرنامج في حين نجحت “أو. تي. في” ببرنامج “متواضع” بميزانيته وديكوره وحتى إمكانات مقدّميها في تحقيق “خبطة” إعلامية عجزت عنها قناة “الملايين المهدورة”. إذ تم إقناع راغب بأن يكون ضيفاً على القناة لمدة 90 دقيقة بالمجان. وكذلك حصل مع هيفا وهبي… فهل ستعيد “أم. بي. سي” النظر مستقبلاً في الأموال التي تنفقها على إطلالات النجوم عبر شاشتها؟