تشرين الحسم – بقلم : سامر ديب
عمليات عسكرية متسارعة الوتيرة بدأت في محافظات و أرياف القطر في آن واحد، ريف حمص.. ريف دمشق.. ريف إدلب.. حلب وريفها
بدأ حسم تشرين :
الجيش العربي السوري يعطي المهل لإخلاء المناطق الساخنة من المدنيين و تسليم المسلحين أنفسهم للجيش العربي السوري، إستجاب البعض أما البقية فحكموا على أنفسهم بالإعدام على أيدي أبطالنا البواسل، حملة عسكرية موسعة في ريف حمص و دك اخر اوكار و معاقل عصابات مايسمى الجيش الحر.. قتل ومصادرة أعداد كبيرة من المسلحين و أسلحتهم،
إعلان منطقتي ( الهامة، قدسيا) مناطق امنة خالية من المسلحين بعد قيام الجيش ب عمليات نوعية تشهد له أكبر القوى الاستخبارتية و العسكرية العالمية
عمليات نوعية في حلب و ريفها مع إعلان مناطق( العرقوب، سليمان الحلبي )مناطق امنة في اليومين الأخيرين الماضيين.
تحرش تركي و (تفتق) على أن الجيش يضرب او يقصف مسلحين داخل الحدود التركية!!؟؟؟
الجيش العربي السوري يلاحق المسلحين حتى خارج الحدود سواء التركية او اللبنانية ويقضي على اعداد كبيرة منهم قبل دخولهم الأراضي العربية السورية.. ومنها افتعال الاتراك أزمة يتطلعون بها الى اشتباكات عسكرية مع الجانب السوري ضمن هيستيريا أردوغانية قوبلت برفض تركي على مستوى أعضاء الحكومة و حتى على مستوى أسيادهم في الناتو وهو عدم تكرار سيناريو الطائرة التركية التي اسقطتها الدفاعات الجوية السورية .
إلى أين تتجه سورية في المرحلة المقبلة و على المدى المنظور؟؟
القضاء على جميع فلول الإرهاب على أراضي الجمهورية العربية السورية.. التعامل بحزم مع المناطق التي تشهد حرارة مرتفعة و إخماد لهيبها و إزالة رمادها و تنظيفها من كافة العمليات المسلحة
المعركة المصيرية التي قلبها محافظة حلب قاب قوسين من إعلان جيشنا الباسل النصر فيها
مايعني أننا مقبلون على نصر طالما إنتظرناه و صبرنا لإجله و قدمنا الغالي و النفيس حتى ننعم به
تشرين النصر يكرر نفسه بعد 39 عاما على ذكرى الإنتصار الأول
بعد تسعة وثلاثون تشرينا سوريا تقول للعالم 🙁 ها انا سورية المقاومة و قلب العروبة مازلت أقف شامخة، قوية، عزيزة، شعبا و جيشا و قيادة )