مسرحية في حلب عند أحد الحواجز الأمنية

شاب معارض: ــ كان عم يركض على الحاجز، الهيئة بدو يخبرهم عن عصابة مسلحة أو شي مندس.. قام قوصوه.. هي عقوبة الموالين.. مو بدهم النظام!
شاب «ثورجي»:
ــ هاد «الراكض» أكيد عوايني جاي كان يبلغ عن شبابنا الأحرار الموجودين قام ربنا سبحانه وتعالي جازاه بأنو أطلقو الحاجز عليه النار… تبا له وبئس المصير في جهنم!
شباب الحاجز:
ــ شفنا «الراكض» عم يركض علينا وفي ايدو في شي … بصراحة خفنا وخفنا يكون معو شي حزام ناسف… صرخنالو يوقف وما رد .. قام أطلقنا النار……
إمرأة على الشرفة:
ــ والله يا ابني ما بعرف… كان عم يمشي فجأة صار يركض.. قام الشباب استنفرو وأطلقو عليه النار
شخص «مؤيد»:
ــ بيكون أكيد ثورجي وجاييهم عليه تقرير .. ما بيعملوها هيك من الباب للطاق….
هيلاري كلينتون:
ــ إن النظام المجرم مستمر في جرائمه الوحشية ضد المدنيين العزل، وأيام الأسد باتت معدودة…
الناشط «ابو صطيف الحلبي» على الجزيرة:
ــ هذا «الراكض» هو مواطن مسكين ذهب ضحية النظام الفاشي القمعي الفاسد.. ولدينا مقطع فيديو يوثق جريمة النظام الوحشية… وسوف نسمي الجمعة القادمة جمعة «الراكض»…
وزير الإعلام:
ــ هذا «الراكض» جزء من المؤامرة الكونية ضد سورية. لقد كان يركض خصيصا من أجل أن يتم إطلاق النار عليه ومن أجل إحراج النظام السوري أمام الرأي الدولي.
القرضاوي:
ــ ومالو لو واحد بيركض مات…. كلو فداء الثورة…. ومالو!
العرعور:
ــ هل «الراكض» سني أم نصيري أم نصراني.. إذا كان سني، فله الجنة، وإذا كان نصيريا فله جهنم وبئس المصير.. أما اذا كان نصرانيا، فإذا كان مع الثورة فهو في الجنة، وإذا لم يكن كذلك فهو في النار.
محلل سياسي «مؤيد»:
ــ لا بد من أن «الراكض» كان يركض هربا من الثورة والثوار ومن واقع انهم دمرو وخربو البلد.. الركض هو تعبير رمزي عما يحدث في سورية من مؤامرة ضد المقاومة ولصالح العدو…
وكالة «سانا»:
ــ هذا وقد كبدت قواتنا المسلحة الباسلة عصابات حمد وأردوغان خسائر فادحة في العتاد والعديد.
مواقع معارضة:
ــ لقي /100/ شخص مصرعهم على يد «شبيحة الأسد» أثناء مظاهرتهم السلمية أمام حاجز للأمن.
***********************
آخر كلمات «الراكض» وفقا لمقطع فيديو مصور:
ــ كنت ….عم أركض …. كرمال …. ألحق…. الباص…!!!