عائلة سورية تتعرض للنار من قبل مجموعة مسلحة لعدم أنضمامها للمسلحين في حلب
فتح مسلحون من إحدى “كتائب” المعارضة النار على عائلة سوريّة رفض أحد أبنائها الانضمام اليهم، مما أدى إلى استشهاد الأم وابنيها وإصابة الأب وابنته الصغرى في حلب.
وفي التفاصيل، روى مصدر مقرب من العائلة لتلفزيون الخبر أن مسلحين اقتحموا منزلاً في خان العسل (غرب حلب) لجأت إليه العائلة التي نزحت من حي صلاح الدين هرباً من أعمال العنف مساء الجمعة.
وذكر المصدر أن المسلحين حاولوا خطف الشاب لإجباره على الإنضمام إليهم كونه في سن الخدمة الإلزامية ما أدى إلى مشاحنة بين المسلحين وعائلة الشاب.
وأوضح المصدر أن المسلحين وبعد رفض العائلة انضمام ابنهم قاموا بفتح النار على كامل أفراد العائلة، وهم خمسة أشخاص من عائلة " عوض" من قرية "سرمين" بريف إدلب.
وبين المصدر أن الشاب الذي قدموا لاختطافه (يدعى محمود ويبلغ من العمر 18 عاماً) فارق الاحياة على الفور، هو وشقيقه "حسن" البالغ من العمر 16 عاماً ووالدتهما " رنا السلامة"، في حين أصيب الأب ( نذير ) وطفلته الصغرى البالغة من العمر 5 سنوات.
وأوضح المصدر أن جيران العائلة قاموا بإبلاغ أقاربهم الذين قصدوا القرية على الفور، حيث كانت تدور اشتباكات عند مداخل القرية بين وحدة من الجيش العربي السوري ومسلحي المعارضة.
وأشار إلى أن عناصر الجيش قاموا بإيقاف إطلاق النار من طرف واحد لمدة قصيرة جداً، سمحت لهم بإسعاف الجريحين (الأب وابنته) إلى أحد المشافي الخاصة بمنطقة حلب الجديدة.
يذكر أن الشهداء الثلاثة لايزالون موجودن في المنزل الذي قتلوا فيه حتى لحظة نشر الخبر، ولم يتسن لتلفزيون الخبر معرفة حالة المصابين (الأب وابنته) من مصدر طبي، في الوقت الذي أشار فيه المصدر إلى أنهما في حالة خطيرة بسبب النزف الشديد الذي نزفوه قبل إسعافهما.