هيوليت-باكارد تطلق الجيل القادم لخوادم حاسوبية منزلية
طرحت شركة هيوليت-باكارد الجمعة الجيل القادم من خوادمها الحاسوبية المنزلية العاملة بنظام تشغيل ويندوز، باسم ميديا سمارت. وهو مزوّد بذاكرة وفيرة تبلغ أربعة أضعاف ذاكرة النموذج السابق، وسعة تخزين أكبر، بحسب إنفورميشن ويك.
ويأتي الخادم الجديد من خلال نموذجين هما ex485 وex487، الفارق بينهما سعة التخزين. فالأول يأتي بقرص صلب من طراز SATA سعته 750 غيغابايت وسرعته 7200 لفة بالدقيقة، والآخر مزود بقرصين صلبين من نفس النوع والقدرة، وسعة تخزين إجمالية تبلغ 1.5 تيرابايت (1000 غيغابايت).
وطُرح الجيل الأول من هذا الخادم المنزلي أواخر 2007، بقدرة تخزين أساسية 500 غيغابايت. ويمكن تزويد الجيل الجديد بأقراص صلبة إضافية، حتى تصل سعة تخزينه إلى تسعة تيرابايت.
مستودع ملفات مركزي
الفكرة وراء الخادم الحاسوبي ميديا سمارت الذي ينهض بمنظومة خدمات حاسوبية منزلية بنظام مايكروسوفت ويندوز، هو توفير مستودع مركزي لتخزين ودعم واستخدام نسخ احتياطية من ملفات الموسيقى الرقمية والفيديو والصور، وملفات أخرى من حواسيب متعددة بشبكة حاسوبية منزلية.
ويمكن لهذا الخادم من هيوليت-باكارد أن يدعم حواسيب شخصية تعمل بنظام ويندوز وحواسيب أبل ماكنتوش تعمل بنظام تشغيل ليوبارد، وباستخدام برمجية أبل (تايم ماشين).
من بين السمات الجديدة لأحدث منتجات هيوليت-باكارد أداة مشاركة لملفات الصور، وتشمل التكامل بين عدة خدمات عبر الإنترنت بما فيها سنابْ فِش، فيسبوك، فليكر، بيكاسا. وهناك أيضاً أداة أمازون إس3 لتكامل النسخ الاحتياطية عبر الإنترنت.
وهذا الخادم الحاسوبي مزود تلقائياً بذاكرة DDR2 مقدارها 2 غيغابايت، أي أضعاف ذاكرة الجيل الأول (512 ميغابايت)، ويشغّله معالج إنتل سيليرون 64-بت وبسرعة 2 ميغاهرتز، بينما تم تشغيل الجيل الأسبق بمعالجات AMD.
منتجات عشاق الحواسيب
علاوة على ذلك، هناك أربعة مداخل (بوابات) USB 2.0، أحدها في الواجهة وثلاثة في الجهة الخلفية، ومدخل eSATA لتوصيل الجهاز بقرص صلب خارجي.
ويبلغ عرض الخادم ميديا سمارت 14 سنتيمتراً، وارتفاعه 25 سم، وعمقه 23.5 سم. ويبلغ ثمن وحدة نموذج ex485 حوالي ستمائة دولار، ونموذج ex487 حوالي 750 دولاراً.
ويمكن طلب هذا الجيل الجديد من الخادم الحاسوبي المنزلي ابتداء من الأسبوع القادم من خلال مواقع أمازون وبستباي وفرايز ونيوإيغ، على الشبكة العنكبوتية، ويبدأ شحنه في فبراير/ شباط القادم.
ورغم تحسين البرمجيات التي تجعل الخوادم الحاسوبية المنزلية أسهل لدى استخدامها، فإن هذه المنتجات يتبناها في الأغلب عشاق الحواسيب، ولم يتح لها أن تصل بعد إلى السوق الاستهلاكية الرئيسة.
وتراهن مايكروسوفت وهيوليت-باكارد وغيرهما من شركات إنتاج العتاد الحاسوبي، على أن المحتوى الرقمي الضخم الذي يتراكم في المنازل سوف يستمر في النمو، مما يؤدي نهاية المطاف إلى ضرورة اقتناء أجهزة تخزين رقمية مركزية، كما لو كانت قطعاً أساسية في الأجهزة التي تحتاجها الأسر والبيوت.