كتب ناصر قنديل .. الحريري بن لادن جديد ومتهم يعترف
لم يعد ممكنا للحريري التهرب من تحوله الى صاحب ميلشيا وهابية عالمية والتهيؤ في زمن لاحق لضمه الى لائحة ممولي الإرهاب حتى لو طالت علاقته بالغرب وتواطؤ الغرب على سوريا ..
هناك محرمات يتسامح الغرب بإستخدامها في لحظات الحاجة والضرورة لكنه بعد نهاية هذه الحرب ومن موقع معادلات الامن القومي ومخاطره يستعيد توازنه ويصنف حلفاء الأمس حيث يقعون في ميزان أمنه .
ما أراد عبره الحريري حماية دور رجله عقاب صقر بالقول انه مكلف من قبله اعتراف سيحاسب عليه لاحقا في رعاية اشد مجموعات القتل في سوريا بشاعة وتطرفا .
ليس مهما نفي الحريري لتورط رجله بالتسليح وحديثه عن مساعدات انسانية ولوجستيه فالمخابرات الغربية لديها سجل كامل نشرت صحافة الغرب بعضه حول فرحة المقاتلين بقدوم بابا عقاب محملا باحدث السلاح .
بن لادن كان ابنا مدللا للمخابرات الاميركية في حرب افغانستان لما كانت هزيمة الاتحاد السوفييتي مطلبا ولما انتهت المهمة صار رقم واحد بين ارهابيي العالم في لوائح الغرب .
مبروك بابا عقاب وماما حريري .
هكذا سيقول من رعاهم الحريري ورجله غدا ..