سياسية

بداية المواجهة بين ” جبهة النصرة ” و ” الجيش الحر ” ؟

ذكرت مصادر أن قائد مايسمى “الجيش الحر” العقيد “رياض الأسعد” أصدر قراراً وجّه بموجبه بخروج المقاتلين الأجانب من سوريا في حال عدم الانصياع لأوامر كتائب ” الجيش الحر “.
ولفت المصدر إلى أن العقيد "الأسعد" قصد بالمقاتلين الأجانب "جبهة النصرة لأهل الشام" الذين يقومون بالعمل خارج سيطرة كتائب " الجيش الحر ".
وفي المقابل أوضح المصدر أن مقاتلي "جبهة النصرة" وصلتهم توجيهات من قياداتهم في الخارج بتكثيف العمليات العسكرية، وتصعيد حدة المواجهات.
ونوه إلى أنه يتم حالياً تجهيز حوالي 10 آلاف مقاتل في الأراضي الحدودية التركية السورية، للدخول إلى سوريا.
وكانت جبهة النصرة تبنت عدة عمليات تفجير أبرزها تفجير مبنى قيادة الأركان في العاصمة دمشق، وتفجير مبنى المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق وتفجير ساحة سعدالله الجابري بحلب، إضافة للاشتراك في القتال مع بعض كتائب المعارضة المسلحة.
وتتقاسم الكتائب المسلحة و " جبهة النصرة " السيطرة على أحياء حلب غير الخاضعة لسيطرة الدولة السورية.
وكانت نقلت مصادر محلية لتلفزيون الخبر نشوب خلافات متواترة بين كتائب المعارضة المسلحة في مدينة حلب وبين مسلحي جبهة النصرة، أدت إلى استخدام السلاح فيما بينهما.
وتخشى أوساط المعارضة من أن يؤدي قرار الأسعد إلى مواجهة مباشرة وحقيقية بين كتائب " الجيش الحر " و" جبهة النصرة " ، تزيد من فرصة وقوعها تعنت الدول الداعمة لجبهة النصرة ، وأبرزها قطر والسعودية.

المصدر
تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى