افتتاح مكتب وكالة أنباء فارس في دمشق
افتتحت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم مكتباً لها في دمشق بهدف تغطية الأحداث في سورية وتقديم رؤية حقيقية لها حسب ما ذكر مدير الوكالة سيد نظام الدين موسوي.
وأكد موسوي في مؤتمر صحفي عقب الافتتاح أن وكالة فارس ستتابع عملها وتغطي الأحداث في سورية بشكل مكثف وستكون إلى جانب الشعب السوري المقاوم في مواجهة الحرب الإعلامية المضللة مبيناً أن التعاون والتواصل مع وسائل الإعلام السورية أو التي تدعم محور المقاومة سيسهم في مجابهة الحرب الإعلامية الساعية لحجب الحقيقة.
واعتبر موسوي أن قرارات حجب الإعلام السوري فضحت مدعي الحرية والديمقراطية الذين لم يعد لهم القدرة على سماع الخطاب الإعلامي السوري.
ورأى موسوي أن قيام الدول الغربية بحجب القنوات السورية يعبر عن قلقها من تأثير خطاب الإعلام السوري والحقيقة التي تنقلها تلك القنوات مشيراً إلى أن وكالة فارس خصصت بوابة للأخبار لما يحدث في سورية لإيصال حقيقة ما يجري بعدة لغات إلى متلقيها الكثر حول العالم وللتأكيد بأن الغرب والولايات المتحدة لن يستطيعا حجب حقيقة الأحداث الجارية في سورية.
وأكد مدير وكالة فارس أن التعاون المتبادل بين وسائل الإعلام في سورية وإيران سيكون له تأثير كبير لإيصال الحقائق إلى العالم مبيناً أنه تقدم بفكرة للتعاون الإعلامي بشكل عملي بين البلدين عبر إنشاء اتحاد صداقة بين وسائل الإعلام السورية والإيرانية يمكن أن يتطور لاحقاً ليكون اتحاد تعاون إعلامي بين الدول الداعمة للمقاومة.
من جانبه أكد رفيق لطف مدير مكتب الوكالة بدمشق في كلمته أن أولوية الوكالة ستكون تغطية الأحداث في سورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإعلامية المضللة التي يتعرض لها.
وأوضح لطف أن وكالة فارس لها مساحتها الكبيرة داخل وخارج إيران وتقدم أخبارها بعدة لغات ولها أكثر من موقع وصحيفة ومجلة لنقل الأخبار مبيناً أن الوكالة ستوقع اتفاقية تعاون مشترك مع الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" وعدة جهات إعلامية من بينها قناة الإخبارية بهدف تبادل الأخبار والتقارير والصور في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة وقضايا الشعبين والبلدين الصديقين.