ميلاد يوسف يدافع عن باب الحارة..وينتقد بقعة ضوء ويستعد لدور مراسل صحفي بغزة

أكد الفنان ميلاد يوسف الذي جسّد شخصية “عصام” في مسلسل “باب الحارة”, أخلاصه للعمل رغم الانتقادات والمشاكل المختلفة التي تعرّض لها في جزئه الثالث، كانفصال بعض الممثلين, وأكد أن كل ما تعرّض له هذا الجزء كان بسبب الإعلام والدعاية.
حول الخلافات الواقعة بين مخرج باب الحارة وكاتبه, قال ميلاد يوسف في حوار أجرته معه صحيفة الحياة: "سمعت أن هناك مشكلة بين المخرج والكاتب حول موضوع النص، ولكن على الأغلب سيتم تصوير جزء رابع لـ«باب الحارة». والعمل لا يزال في طور الكتابة"، أما عن احتمال مشاركة يوسف في عمل آخر يدور في بيئة شامية, فيقول: "طالما أن مسلسل "باب الحارة»" موجود فأنا ملتزم معه، وأرفض رفضاً قاطعاً تجسيد أكثر من دور في أكثر من عمل بيئة شامية".
في ما يتعلق بمشاركة الفنان السوري في الأعمال المصرية والخليجية، أكد انه «ضد الانصهار ضمن العمل بلهجته المصرية أو الخليجية، تماماً, متمثلاً بتجربته في مسلسل «ملامح بشر» البحريني حيث شارك في العمل كممثل سوري, وعن هذه المشاركة يقول يوسف: "هي تجربة صحية ولا أقول ذلك من مبدأ تعصب قومي بل من مبدأ ينادي بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب".
في سياق آخر، انتقد يوسف مسلسل «بقعة ضوء» الذي اعتبره "استهلاكاً للأفكار ومحرقة للكتاب والممثلين، حيث يمكن استثمار كل هذه الأفكار في أعمال مستقلة سواء في مسلسلات أو في أفلام، وبالتالي الدخول في تفاصيل الشخصيات أكثر"، وأضاف أن «بقعة ضوء» تجربة مهمة من ناحية اختبار شخصيات متعددة للممثل في عمل واحد، لكن ذلك لا يلغي أنه استهلاك أفكار".
يحضر الفنان ميلاد يوسف في الوقت الراهن، مسلسل اجتماعي بعنوان "على موج البحر" للمخرج أسعد عيد، تدور أحداثه في اللاذقية، ويشارك أيضاً في مسلسل "سفر الحجارة" للمخرج السوري يوسف رزق, وعن هذا العمل يقول: "انه عمل ضخم جداً، استغرقت كتابتهما يقارب 5 سنوات، ويتناول المجتمع الفلسطيني في الوقت الحاضر وموضوع المقاومة المتداخلة بفكر الأسر الفلسطينية", ويجسد الفنان يوسف في العمل شخصية مراسل صحفي سوري يغطي الأحداث الواقعة على الأرض المحتلة، ويصور عمليات المقاومة ويعرّي جرائم إسرائيل ويعرض كل ذلك على محطات العالم.