قيادة جديدة للمجلس الوطني السوري وتأجيل اختيار الرئيس ليوم الجمعة
انتخب المجلس الوطني السوري المعارض قيادة جديدة يتثمل فيها الاسلاميون بقوة، الا ان اختيار المكتب التنفيذي والرئيس قد اجل ليوم الجمعة، بحسبما افاد اليوم الخميس قياديون في المجلس.
وبقي الرئيس المنتهية ولايته عبد الباسط سيدا عضوا في الامانة العامة الجديدة، الا ان معارضين مثل برهان غليون وجورج صبرا ورياض سيف قد خروجوا منها، وبالتالي ليس بالامكان من حيث المبدأ ان يترأسوا المجلس.
وقال احمد رمضان العضو الجديد في الامانة العامة لوكالة فرانس برس "يمكننا بموجب نظامنا الداخلي اضافة اربعة اعضاء، وبالتالي سنقوم بتعيين امرأتين وعضوين آخرين يمثلان الاقليات الدينية".
وتتوج هذه الانتخابات عملية توسيع المجلس التي بدات في الدوحة مع دخول 200 عضو جديد الى الهيئة العامة التي باتت مؤلفة من 400 عضو، ثلثهم من الداخل السوري.
وبعد ان اعتبر في بادئ الامر ممثلا شرعيا من قبل الغرب، تعرض المجلس الوطني في ما بعد الى انتقادات شديدة من الادارة الاميركية التي ترى انه لم يعد بالامكان اعتباره ممثلا لكل المعارضة.