حكومة المنفى معيبة بحق الثورة
رفض المعارض السوري هيثم المالح مفهوم حكومة “منفى”، الذي أشيع عنه في أوساط المعارضة، داعيا إلى تشكيل حكومة انتقالية “تكنوقراط”، على أن تمارس دورها على الأراضي السورية المحررة في ريف حلب وإدلب.
وتساءل المعارض الملقب بـ"أبوالفقراء" في تصريح لــ"زمان الوصل": لماذا نشكل حكومة منفى ونحن نملك أراض سورية في الشمال، معتبرا أن كلمة حكومة منفى معيبة بالنسبة للثورة السورية التي حققت إنجازات مهمة على مدى ما يقارب عامين.
وطالب المالح كل أطياف المعارضة السورية المجتمعة في الدوحة بتجاوز خلافاتها الضيقة والشروع في مشروع وحدوي، يضم كل القوى السياسية، من أجل إسقاط نظام بشار الأسد وإعادة بناء سوريا.
واعتبر أن اجتماع الدوحة سيكون قاسياً على المعارضة السورية، بسبب الخلافات الكبيرة السائدة بين جميع الأفرقاء، ورأى أنه من غير المقبول أن يبقى المجلس الوطني السوري متشبثا بقيادة الثورة، وعليه ألا ينفرد بالقرار السوري. وفي ذات الوقت يرفض مبادرة رياض سيف لتوحيد المعارضة.
وحول جانب من الخلافات التقنية والتفصيلية بين المعارضة السورية، كشف المالح أن من أبرز الخلافات تتمحور حول ما يسمى وثيقة العهد الوطني التي تم طرحها في مؤتمر القاهرة، موضحا أن هذه الوثيقة لم يتم الاتفاق عليها بشكل نهائي لذا لا بد من إجراء بعض التعديلات عليها، متابعا القول: صحيح أننا اتفقنا على المرحلة الانتقالية للبلاد، لكن لم نتفق على كل بنود وثيقة العهد الوطني.