المنظمات الحقوقية الدولية تطالب المعارضة السورية بوقف انتهاكات مقاتليها

طالبت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” الحقوقيتان الثلاثاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني، ائتلاف المعارضة السورية بالتزام القانون الدولي.
وقالت "رايتس ووتش" في بيان لها إن ائتلاف المعارضة السورية الجديد عليه أن يرسل رسالة واضحة إلى مقاتلي المعارضة بأن عليهم الالتزام بقوانين الحرب واحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان مع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: "يجب أن يكون إنهاء انتهاكات عناصر المعارضة المسلحة من أولويات الائتلاف الجديد. ولابد أن يتعهد الائتلاف علنا بحماية المعايير الدولية وبمراجعة قيام الجماعات المسلحة بأية انتهاكات قبل منحها الأسلحة، وبمحاسبة المتسببين في الانتهاكات".
ووثقت "هيومن رايتس ووتش" أكثر من 12 عملية إعدام "خارج نطاق القضاء وبإجراءات موجزة دون مراعاة الإجراءات القانونية السليمة على يد قوات المعارضة، وكذلك أعمال تعذيب ومعاملة سيئة في منشآت اعتقال تديرها المعارضة" بحسب البيان.
من جهتها دعت "العفو الدولية" زعماء كل من الائتلاف المعارض الجديد والمجلس الوطني السوري إلى وضع آليات فعالة من أجل مراقبة طريقة تصرف المجموعات المسلحة المعارضة لتجنب اي ملاحقة تتعلق بجرائم الحرب والانتهاكات". واضافت "على المقاتلين في جميع الاطراف أن يعرفوا بانه لا يمكنهم الافلات من العقاب بحجة الامتثال للاوامر وان الحساب سيطالهم على افعالهم".