الشحرورة صباح تتحدّث للمرّة الأولى عن الجنس في حياتها
“ماذا عن الجنس في حياتك، هل كنت متطلبة كما يقول البعض، أو كما يصورك بعضهم في الإعلام” سؤال وجهه الصحافي جهاد أيوب إلى الشحرورة
صباح فردّت عليه بالقول:” سؤال مهم لا تسأله صحافة الشرق، ولم يسألني أحد غيرك هذا السؤال، سأرد بوضوح ودون تجمل، الإنسان الذي يفكر دائما بالجنس يغلط كثيراً، ويخطئ كثيراً، ولا يستمر بالنجاح، للجنس مرحلة معينة في حياة الفنانة وعمره أقصر من الجنس عند الفنان الرجل، وبعد ذلك تسقط ورقة التوت، ولست متطلبة ولم أنجر وراء الرجل السكسي، وأخطأ من صورني كذلك، فهو كتب إما من غيرة أو طُلب منه أن يكتب هكذا لأسباب مرضية.”
وتابعت:”الجنس اخذ من حياتي 10 % وهذا سيصدم الجميع، نعم هذه الحقيقة، لذلك يوجد أزواج انظلموا معي لأنني وضعت الجنس في المرتبة الثانية من حياتي، الجنس تضييع للوقت، هو مطلوب كمتعة وحالة نادرة لكنها للحظات، بعدها تأخذ فسحة تأمل قد تصاب بانزعاج أو تصاب بالخديعة وتعود إلى حلمك، وتفكر كيف ستستمر في عملك، البعض يأخذ الجنس كوسيلة للوصول لكنها وسيلة مؤقتة ووضيعة تبعد العقل رغم ما تحدثه من سعادة موقتة ومسجونة بزمن، الجنس لعبة عند من لا يعرف هدفه فيدمره، ومحطة عند من لا يبالي له، أنا أحب الشباب الحلوين وأحب الجمال، ولكن أجمل شاب لا يعني لي جنسياً على عكس ما يأخذه عني الناس أو ما أخذوه بسبب زيجاتي المتعددة، صباح لم تحب غير صباح… في أناس سخفاء يحبون الجنس ويفكرون به فقط أكثر من الحياة، هؤلاء لا ينجحون مع مرور الوقت، ونجاحاتهم وقتية تزول بسرعة ناهيك عن أخبارهم التي نشرت على صنوبر بيروت..”
ووصفت صباح كل زوج من أزواجها بجملة: نجيب الشماس” ابن عائلة، فارق العمر بيننا كان سبب الانفصال.”
أنور منسي” كمنجاتي خطير ومهم، يحب السهر فكان الطلاق.”
رشدي أباظة” بجنن، رجل، يحب الشرب ويغار من الشهرة.”
يوسف حمود” أحببته كثيراً، رجل شهم، كريم وعرفت مقامه وقيمته بعد انفصالنا، وذات يوم أخبرني “حبك مش رح يروح مني حتى الموت” أسباب خاصة جداً كانت سبب الطلاق خاصة بعد أن أصبح نائباً.”
وسيم طبارة” ذكي جداً، هو فنان بكل ما للكلمة من معنى، عشت معه أجمل الأيام، كان ناعماً معي وليس وقحاُ، كان خائناً من ناحية السيدات، يحب فعل الخيانة قبلي ومعي وبعدي.”
فادي لبنان” دمه خفيف، لم يؤذني بكلمة، وكان خائناً… وكل رجل يحب الخيانة حتى لو كان زوجاً لصباح”
كلام صباح جاء خلال لقاء صحافي لها في صحيفة الراي ، حاورها الصحافي جهاد أيوب.
قصة الشحرورة قصة مثيرة جدا رغم اغلاطها لكن باعتبارهاامسيحية هذا عادي ان تولد المسيحية المحرفة مثل هذه الاشكال فلا لوم لها لكن الغلط الكبير ان تعلن اسلامه تحريا كي تربح قضية ابنتها للعيش معها