المقداد: تحركنا ضد المقاتلين المتطرفين في الجولان بعد موافقة الامم المتحدة
ذكر فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورية الأربعاء 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن دمشق تحركت ضد المقاتلين المتطرفين في الجولان بعد حصولها على موافقة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “اندوف”.
وقال المسؤول السوري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن "بعض القوى المتطرفة دخلت الى المنطقة المنزوعة السلاح، واحتلت قريتين أو ثلاث قرى وهددت السكان بالقتل. فتشاورنا مع بعثة مراقبي الأمم المتحدة الذين قالوا لنا إنه في إمكاننا معالجة المشكلة"، مقدرا عدد هؤلاء المسلحين بـ600 شخص.
وأضاف: "لقد تحركنا وهذا كل ما في الأمر. نحن نحترم اتفاق فض الاشتباك ونحن ملتزمون به، لكن لصبرنا حدودا وعلى إسرائيل ان تدرك ذلك".
وأشار الى أن إسرائيل والأطراف الداعمة لها تطلق تصريحات كبيرة لإخفاء نواياهم الحقيقية. وأضاف أنه اذا أرادت إسرائيل الاستفادة من الوضع لمصلحتها الخاصة، فان سورية مستعدة للرد.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان قد صرح الأربعاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن بلاده تواجه "تحديا" جديدا في سورية لوجود "قوى تابعة للجهاد العالمي" معادية لإسرائيل في هذا البلد.