خبير مصرفي: القطاع المصرفي الخاص قادر على تغطية أي حجم من السحوبات قد يتعرض له
بيّن أحد الخبراء المصرفيين أنه لدى القطاع المصرفي جدار حماية ضد المخاطر المتنوعة وذلك من خلال بوليصة التأمين الشامل التي تغطي كافة المخاطر ومن ضمنها مخاطر النقص في النقد الناجم عن السرقة أو الحريق أو الاختلاسات أو سوء الأمانة.
وأضاف الخبير أن نسبة السيولة العالية التي تتمتع بها المصارف الخاصة في سورية قادرة على تغطية أي حجم من السحوبات قد تتعرض له وفق النسب التي حددها "المصرف المركزي" لهذه الغاية، يضاف إليها الاحتياطيات الموجودة لدى "المصرف المركزي" لحساب هذه المصارف إضافة إلى الأرباح المدورة لدى المصارف ذاتها وكل هذه العوامل تشكل مركزاً مالياً قوياً لهذه المصارف.
وأوضح أن سقف البوالص التأمينية الموجودة لدى المصارف يغطي مبالغ كبيرة وذلك مهما كان المبلغ المسروق كبيراً وتبلغ هذه السقوف ملايين الدولارات فمثلاً تغطي هذه البوالص سرقة خزنة رئيسية بحدود 10-15 مليون دولار وبالتالي تصل التغطية إلى أكثر من مليار ل.س لخزنة رئيسية واحدة.
وأشار وفق صحيفة "الوطن" المحلية، إلى أنه من الطبيعي أن تتعرض المصارف وشركات الصرافة وغيرها العاملة بالكاش إلى سطو أو سرقة أو سوء أمانة لأنها تتعامل مع سلوك بشرى يتفاوت من شخص لآخر وقد حصلت العديد من الحالات في المصارف العامة أو الخاصة وتم التعامل مع مثل هذه الحالات.
وخلص الخبير إلى أن القطاع المصرفي الخاص قطاع قوي ولا خوف عليه جراء بعض الحالات الفردية التي يغطيها التأمين.