الخطيب : مستعدون للاجتماع مع النظام حول طاولة مفاوضات
اكد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض مجددا يوم 1 فبراير/شباط انه مستعد، بشروط، للتحاور مع الحكومة السورية،
منددا بشدة بـ"صمت" المجتمع الدولي ازاء "المأساة" التي يعيشها السوريون. وذلك خلال كلمة له في المؤتمر الامني في ميونيخ.
وخلال ندوة في المؤتمر الامني في ميونيخ تناولت الوضع في سورية جدد الخطيب موقفه الداعي الى الحوار مع نظام الاسد، قائلا "نحن مستعدون للاجتماع مع هذا النظام حول طاولة مفاوضات"، رافضا في الوقت نفسه ان يكون من سيمثل النظام السوري في هذه المفاوضات اشخاص "ايديهم ملطخة بالدماء". واضاف "علينا ان نستخدم كل الوسائل السلمية".
انتقد الخطيب بشدة وقوف المجتمع الدولي مكتوف الايدي "من غير المقبول ان يقف المجتمع الدولي متفرجا على ما يجري للشعب السوري"، مضيفا ان "النظام مدعوم من صمت المجتمع الدولي (…) واذا ما استمر هذا الامر فستكون عواقبه وخيمة على المنطقة".
واوضح الخطيب انه سيقول لبايدن ان "كل ما يمكن فعله لوقف هذه المأساة هو مقبول" بالنسبة الى المعارضة السورية، ولا سيما "التشويش" على الطائرات الحربية السورية "لمنعها من قصف" السوريين. وشارك في الندوة ايضا المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الذي اكد مجددا ان الحل يجب ان يأتي من مجلس الامن الدولي، داعيا الى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع "بكامل الصلاحيات التنفيذية".