أحمد دهان كتب لزهرة سورية : قلب الأم دليلها ..
تقول لإبنها : ياأمي بلالك اليوم النزلة ع الجامعة ، والله قلبي مو مطمن ..
الابن : شو بدنا نعمل كمان مو معقول أبقى بالبيت وأروح على حالي سنة ع الفاضي ، بعدها في عندي اليوم سكيز وبدي أجيب شوية محاضرات من رفقاتي ..
الأم : ياأمي حاول ماتتأخر ولاطلع برا حرم الكلية ، سمعت من يومين بأنهم ضرب كلية الحقوق .. هدول ياأمي إرهابيين مابخاف الله ..
الابن : خلص أمي لاتخافي علي ، اللي كاتبه الله بدو يصير
الأم : لا إله إلا الله ، الله يحميك ويوفقك ..
انتظرت الأم مع زوجها قدوم ابنها طويلا" ، فقد تأخر على غير عادته .. قام الأب بتشغيل التلفاز ووضعه على قناة الإخبارية السورية التي كانت تبث صورا" قالت أنها من كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق بعد سقوط قذائف الهاون على مقصف الكلية ..
ماهي إلا دقائق حتى جاءهم اتصال من فتاة تبكي وتقول للأم "رحمه الله ، فقد نال الشهادة العليا من الرب" .. وتوقف المشهد عند هذا الحد وباقي التفاصيل تعرفونها ..
رحم الله شهدائنا طلبة الهندسة المعمارية بجامعة دمشق الذين جاوروا بنيلهم الشهادة طلبة جامعة حلب ورحم الله شهداء سورية