ريم خضري كتبت لزهرة سورية : التوتر والخوف
ما نحن عليه الآن هو حالة من الوهم تجعلنا محاطين بطاقات من التوتر الذي يصاحبه الخوف من المجهول …
فالتوتر هو عدم الرضا عما نحن عليه من حالة رافضين لها…………. لا ترضى بواقع آخر فرض عليك بل يبقى فكرك بواقع أنت الذي شفرت نفسك عليه .
عليك بالقبول والرضا والتسليم هما الذان سيجعلان مياهك صافية راقدة ، حتى تستطيع أن تتغلب على الخوف بوعي لما يحصل فأفكارنا الهدامة التي تجعلنا نفكر بمدى ابعد من اللحظة التي نحن بها تبرمج عقلنا برنامج سلبي مدمر .
أقبل شعور التوتر وخذه كمعبر ليكون فرصة لروحك ان تحرر نفسك من عبودية الازدواجية .
حاول أن تعرف ماهي الرسالة الموجهة لك من الكون عبر شعورك بالتوتر وعش بأقصى درجاته ماذا سيحصل …؟؟ سيتلاشى ويذوب لأن أقصى تطرف للتوتر والخوف هو الراحة والاسترخاء فأحيانا ً الكفة تتجه نحو التوتروالخوف واحياناُ آخرى نحو الراحة والاسترخاء