تواصل الاحتجاجات في تركيا ضد أردغان
الرئيس الأسد حذرا في وقت سابق بأن مايجري في سورية سينعكس سلبا على المنطقة مؤكدا على جذور العلاقات الأخوية مع الشعب التركي وموعظا حكومته بالتخلي عن دورها السلبي في سورية ..
Press Heaters
في تركيا حراك شعبي ضد رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية ولا وجود لتمويل قطري من حمد ولا فتاوي تكفيرية من آل سعود ولا تهريب أسلحة عبر الأراضي السورية أو العراقية أو الإيرانية ..
الحراك الشعبي التركي لم يأتي بدعوة من القرضاوي ولا عرعرة من العرعور ، ولم تشكل سورية له مجلس وطني انتقالي على أراضيها أو تنسيقيات أو ميليشيات مسلحة ..
لم تظهر على الساحة الدولية مؤتمر لأصدقاء الشعب التركي ولم تدخل “إسرائيل” على الخط ..
في تركيا “الشعب يريد” ولاوجود لأيادي أجنبية ودور لأجهزة استخباراتية فحكومة تركيا “حليف استراتيجي لإسرائيل” ، فهل يقتنع أردغان بالرحيل ويقبل أن يكون لاجئا سياسيا بأحدى الدول بعيدا عن أرضه ..!!؟