بعيدا عن الأزمة .. سماسرة للتأجيل الدراسي ومهلة السفر
وردتنا عدة حالات
رواها لنا مجموعة من الشباب الذين تورطوا بأيدي سماسرة شعب التجنيد دون رحمة ، وهذا مادفعنا للبحث عن خلفية الموضوع والوقوف عنده ..
شباب دفعوا لسماسرة 200 أو 300 ألف بهدف الحصول على تأجيل “مهلة سفر” أو تأجيل “دراسي” والسماسرة يطمئنون زبائنهم بأن معارفهم “وصلانة” للأركان أو للوزارة والتأجيل مضمون وبعد ذلك يتفاجئ الشباب بأن السمسار لايقوم إلا بدور معقب أو ميسر معاملات لدى بعض ضعفاء النفوس من موظفي شعب التجنيد ، لأن قرار صادر عن قيادة الجيش يسمح للمكلفين بأداء الخدمة الإلزامية أو المتخلفيين عنها ، بتقديم طلبات التأجيل “مهلة سفر” أو دراسي” لغاية الأول من شهر تموز ..
أما 200 أو 300 ألف والتي يأخذها السماسرة فهي مجرد مجهود الكذب والزعبرة والضحك على الزبون الذي يجهل القوانين فلولا وجود قرار يسمح بالتأجيل كأن من الصعب لأي سمسارة أن يأجل أي مكلف عن الإلتحاق بالخدمة الإلزامية وخاصة أننا في وضع حرج والبلاد تمر بأزمة وحالة من الحرب ..