رئيس مجلس مدينة حلب يُكرم المشاركين في الدورة الإعلامية
اختتمت الدورة الإعلامية التي يقيمها موقع زهرة سورية بالتعاون مع مجلس مدينة حلب أعمالها اليوم، حيث قام المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب والسيد محمد نواي
عضو المكتب التنفيذي لشؤون الثقافة والسياحة والآثار والصحفي جمال دهان رئيس تحرير موقع زهرة سورية بتكريم المشاركين وتقديم الشهادات بعد لقائهم السيد رئيس المجلس…
وتضمن اليوم الأخير من الدورة محاضرة قدمها المهندس التقني علاء الدين حمامي تحدث فيها عن الاستخدام التقني في الإعلام الالكتروني وكيفية اختيار الصور الصالحة للنشر من حيث الدقة والحجم وضرورة معالجة الصورة قبل نشرها، كما تحدث عن بعض المعلومات التقنية في مجال الانترنت وارتباطها بالصحافة الالكترونية وأهمية اختيار العنوان المناسب للمادة الصحفية والذي سيسهل لاحقاً وصول القارئ إليها من خلال محركات البحث..
بعدها قدم الإعلامي عبد الكريم عبيد مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب عرضاً موجزاً عن دور الإعلام بشكل عام وكونه أصبح ضرورة ملحة وانتقل من مجرد ناقل للحدث إلى صانع له في كثير من الأحيان، وبعد تحوله إلى صناعة قائمة بذاتها هدفها الاستثمار والربح المادي، مؤكداً أن الحيادية في وسائل الإعلام أصبحت شيئاً من الماضي، فبمجرد تورط هذا الإعلام في صناعة الحدث يكون قد تخلى عن الحيادية، وأشار أخيراً إلى أن الصحفي بشكل عام يجب أن يعلم الهدف من رسالته الإعلامية وماذا يضمن فيها والشريحة الاجتماعية التي يتوجه إليها.
بعدها التقى المشاركون المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب حيث استمعوا منه إلى كلمة تحدث فيها عن دور الإعلام بشكل عام كأداة ناقلة للمعلومة محذراً من الانزلاق وراء الأخبار المتناقلة ونشرها قبل التأكد من صحتها خاصة في هذا الوقت الحرج الذي يمر به الوطن معبراً عن تفاؤله بالمشاركين كطاقات شابة تدعم الوطن وتسعى إلى الرفع من شأنه،
بعدها تحدث السيد محمد نواي عضو المكتب التنفيذي عن توجه مجلس مدينة حلب بدعم الشباب وخاصة في المجال الإعلامي من خلال الدورات المختلفة التي أقامها، واعتبر نواي أن الإعلام الالكتروني احتل مكانة بارزة مؤخراً ما يفرض المزيد من الأعباء على الصحفيين العالمين في هذا المجال من حيث المصداقية، وأهمية التحلي بالدقة خاصة وأن المعلومات التي ينقلها تصل إلى شرائح كبيرة وتؤثر فيهم بشكل مباشر، كما تطرق عضو المكتب التنفيذي إلى الجهود التي يبذلها مجلس المدينة كجهة خدمية.
مؤكداً أن أي خلل أو تقصير في هذا المجال هو ناتج عن الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة حلب وليس بسبب تقاعس أي فرد من أفراد المجلس، والذي قام بتقديم العديد من الشهداء من عمال ومهندسين وإطفائيين..