منظمة عالمية : الحرب دمرت مدارس 2.5 مليون طفل سوري
قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” الخيرية العالمية، الجمعة، إن أكثر من خمس مدارس سورية دمرت أو باتت غير صالحة للاستخدام بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من عامين، وهو ما يهدد تعليم 2.5 مليون طفل.
وقالت المنظمة إن الحرب في سوريا ساهمت في زيادة عدد الحوادث العنيفة التي تؤثر على تعليم الأطفال بشكل حاد خلال العام الماضي في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أن أكثر من 70 بالمئة من 3600 حادث من هذه الحوادث عام 2012 وقعت في سوريا، حيث تعرضت مبان مدرسية للقصف وتعرض معلمون للهجوم وجرى تجنيد أطفال في جماعات مسلحة.
ويتضمن التقرير بحثا جديدا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يظهر أن 48.5 مليون طفل يعيشون في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم خارج المدرسة، وأن أكثر من نصفهم في سن المدرسة الابتدائية.
وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن ما يقدر بنحو 3900 مدرسة دمرت، أو باتت غير صالحة للاستخدام في سوريا، بحلول يناير 2013.
وقالت المنظمة: "لكن تقديرات أحدث في أبريل تظهر زيادة سريعة جدا في هذا العدد، إذ اصبح 22 بالمائة من 22 ألف مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام".