محافظ حلب: ازمة الخبز ستحل قريبا.. وسيتم توزيع مواد غذائية الخميس
قال محافظ حلب محمد وحيد عقاد, يوم الأربعاء, أن “أزمة الخبز ستحل قريبا حيث وصلت إلى المحافظة كميات جيدة من الدقيق والمحروقات الأمر الذي من شأنه الإسهام في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين إضافة إلى تسيير قوافل مواد غذائية سيتم توزيعها الخميس”.
جاء ذلك في اجتماع العقاد مع الجهات المعنية بالمحافظة الآليات المناسبة والمفيدة التي تسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتوفير احتياجاتهم الغذائية والصحية والعمل بكل السبل لمواجهة محاولات الإرهابيين حصار المدينة.
وأشار العقاد إلى "اهتمام الحكومة بتحسين أوضاع المواطنين ووضع كل الإمكانات المتاحة بتصرف المحافظة بما يسهم في تحسين الواقع المعيشي والإنساني في المدينة", لافتا إلى "ضرورة تكثيف الجهود لتوفير المستلزمات المعيشية للمواطن والتخفيف من الحصار الذي تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة".
وتشهد بعض مناطق محافظة حلب وريفها اشتباكات وعمليات عسكرية بين الجيش ومقاتلي المعارضة, مما أدى إلى تدهور الحياة المعيشية وخلق نقص كبير في عدد من المواد المعيشية الأساسية, فضلاً عن لجوء المئات من الأهالي إلى الدول المجاورة هرباً من أعمال العنف, أو النزوح داخلياً إلى مدن أكثر أمناً, فيما بقي البعض منهم محاصراً بانتظار وصول مساعدات إغاثية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء ,وائل الحلقي, في وقت سابق من يوم الأربعاء, الأجهزة المعنية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالاستنفار لتوفير مختلف المواد التموينية والاستهلاكية بتشكيلة سلعية كبيرة تلبي حاجات المواطن ومدعومة سعريا من قبل الدولة, من خلال تشكيل لجنة لمعالجة الواقع التمويني والاقتصادي والخدمي في المحافظة.
وطالب المجتمعون "بتأمين المواد الضرورية والأساسية للمواطنين وتفعيل دور الإعلام وأعضاء مجلس الشعب لتسليط الضوء على معاناة الأهالي والأزمة التي تعانيها المحافظة جراء الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة".
وتحتدم المواجهات والنزاعات المسلحة في عدد من المناطق والمدن السورية مما أدى على ارتفاع عدد الفقراء بعد الأزمة إلى حوالي 12 مليون تقريباً، فيما يقدر عدد الذين يحتاجون إلى مساعدات هذا العام بنحو 6,8 ملايين شخص معظمهم نازحون هربا من أعمال العنف الدائرة في مناطقهم, بحسب تقارير أممية.