المواقع الإلكترونية مالها .. وما عليها ؟
برعاية السيد محافظ حلب و ضمن تواصل مستمر لفعاليات نشاط دورة الإعلام الإلكتروني التي تقيمها محافظة حلب بالتعاون مع الاتحاد التعاون السكني أوضحت مدربة التنمية البشرية يارا خوري أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وأثره على
المجتمع من خلال أنه انطلاقة حديثة جمعت شرائح مختلفة ارتادته لتناقل الأخبار بشكل سريع وبينت ضرورة وأهمية تكثيف دورات تدريبية لاكتساب مهارة التعامل مع المواقع الإلكترونية فالتدريب حاجة ملحة للوصول للمهارة و أن هندسة النجاح من خلال التعامل مع المواقع يكمن من خلال تقديم المعلومة وكيفية تقديمها للمتلقى فليس بالضرورة كل المعلومات التي تقدم أن تلاقي قبول عند كافة الشرائح وهنا أكدت على ضرورة التنوع من خلال ما يقدم حيث لابد أن تكون الكلمة قريبة من الإحساس والبصر والسمع فبذلك نجذب الشرائح الأوسع وأكدت أن للكمة سحر خاص لا يمتلكها كل من يقدمها فهي إبداع .
وركزت على ما يسمى بمرشحات الخرائط والتي هي هرم اللغة والتي لابد أن نجيد استخدامها لأن باللغة هناك اختلاط لغوي من خلال استخدام كلمة ولكن تلك الكلمة يمكن أن تغير معني الجملة بالمطلق وهنا يكون من يستخدم تلك الحالة إنسان حرفي يمتلك مهارة اللغة والإبداع اللغوي واللغة تشكل خطر كبير إن لم نجيد استخدامها وأكدت على أهمية الابتعاد عن استخدام التعميم ضمن المقالات وخاصة التعميم السلبي والانتباه من التشويه اللغوي و أكدت على أهمية لحن الخطاب والوصل والتواصل مع القارئ من خلال قوة الكلمة وأهمية التحفيز للقارئ لمتابعة المقال من خلال الاقتراب لمواضيع تلامس قضاياه وأكدت في نهاية حديثها أن مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير من خلال الكلمة وعليها يقع عدة أمور أهمها نقل الخبر بمصداقية وشفافية.