ورشة إعلامية بعنوان “مشروع الإعلامي الشاب..واقع وآفاق”
أقام النادي الإعلامي الشبيبي الفرعي لاتحاد شبيبة الثورة فرع حلب ورشة إعلامية بعنوان “مشروع الإعلامي الشاب..واقع وآفاق” وذلك بالتعاون مع مجلس مدينة حلب في مبنى القصر البلدي بحضور عدد من أعضاء مجلس المدينة وأمين فرع اتحاد شبيبة الثورة.
محاور الورشة الإعلامية التي أدارها كل من الإعلامي شادي حلوة مراسل الفضائية السورية في حلب والإعلامي محمد جمال دهان مدير النادي الإعلامي الفرعي لاتحاد شبيبة الثورة وحضرها عدد من الإعلاميين الشباب تركزت حول الواقع الإعلامي الراهن ودور الشباب الإعلامي في هذه المرحلة التي تمر بها سوريا، وما أفرزته الأزمة من جيل إعلامي شاب لديه الرغبة الكبيرة في العمل الإعلامي.
وتطرق المشاركين إلى العديد من الصعوبات التي تعترضهم كإعلاميين شباب كان أبرزها تهميش هؤلاء الشباب وضعف الفرص المتاحة أمامهم للعمل في المؤسسات الإعلامية ومحدودية الدورات الإعلامية التدريبية التي تصقل مواهبهم.
الإعلامي "جمال دهان" أكد على أن مشروع الإعلامي الشاب يهدف إلى اعداد جيل إعلامي شاب ورفده بالإعلام الحكومي والإعلام الخاص ليكون له دور في تنمية الإعلام الوطني وليكون قادراً على مواجهة الإعلام المعادي مبيناً "دهان" مراحل مشروع الإعلامي الشاب الذي انطلق في صيف 2010 بإشراف ومتابعة السيد فريد ميليش رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي والانجازات التي وصل إليها.
ومن جانبه أشار الإعلامي "حلوة " إلى قلّة الدورات الإعلامية التي تقام في حلب، وإلى أن هناك من يضع العصي في العجلات أمام الإعلاميين الشباب ولا يوجد استغلال لتلك المواهب والطاقات، موجهاً بعض النصائح للجيل الإعلامي الشاب حول ضرورة توخي الدقة في نقل المعلومة والعمل بما يتماشى مع سياسة الوسيلة الإعلامية التي يعمل لديها الإعلامي، مؤكداً أن الإعلام لا يقوم على أشخاص إنما على مؤسسات ومشيراً إلى ظهور العديد من الإعلاميين ممن وصفهم بـ "المستصحفين الجدد" وتكون غايتهم النقد فقط.
فيما أكد السيد "رأفت النبهان" أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة على دعم الاتحاد لهذا المشروع مشيراً إلى أنه ستكون هناك دورات تخصصية بالتشاركية مع التلفزيون الرسمي والإذاعة وسيتم إطلاق دورات إعلامية أكاديمية بمشاركة إعلاميين متميزين من ذوي الخبرة.
وفي الختام تم تقديم العديد من المقترحات لتطوير العمل الإعلامي كان أبرزها، ضخ دماء جديدة في معظم مفاصل العمل الإعلامي، وأن يكون هناك فحص مقابلة للمتقدمين للدورات من خلال معايير محددة يتم على أساسها القبول، والتنسيق مع مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني في حلب لاستقبال الإعلاميين الشباب وإطلاعهم على آلية العمل الإعلامي من خلال تواجدهم في الكواليس، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الإعلاميين الشباب للمشاركة في بعض البرامج الشبابية وتقديم التقارير الإعلامية.