الخارجية الروسية: الإرهابيون يتحملون مسؤولية تصعيد النزاع المسلح في سورية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول، أن موسكو تحمل الإرهابيين مسؤولية تصعيد النزاع في سورية.
وجاء في البيان: "نضطر للتأكيد أن شدة النزاع المسلح في سورية تتزايد. وما تسبب في ذلك الى حد كبير، هو تنامي نشاط الإرهابيين والقوى التي تحاول تأجيج التوتر القومي والطائفي، والتي تلجأ الى كل الوسائل لتحقيق ذلك". وأشارت الخارجية الروسية الى أنه "في هذه الظروف تقع مسؤولية خاصة على عاتق البعثات الإنسانية التابعة للهلال الأحمر السوري والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة في البلاد". وأشارت إلى أن هناك حاجة كبيرة الى عمل تلك الجهات الذي يهدف الى تقديم مساعدات واقعية للسكان السوريين، مؤكدة أن هذا العمل يجري مع مراعاة سيادة سورية. وذكرت الخارجية أن روسيا كانت ولا تزال تتعاون مع هذه المنظمات الإنسانية من أجل انقاد الناس والتأكيد على القيم الإنسانية العليا. وأشير في البيان الى أن فاليري آموس نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كانت قد أعربت عن قلقها من الوضع في منطقة المعضمية في ريف دمشق، حيث لا تزال أعداد من المدنيين تهاني من الحصار. وأكدت الخارجية الروسية أنها تشاطر آموس قلقها، وتدعو السلطات السورية الى مواصلة عملية إجلاء السكان من المعضمية، وتأمل بألا يعرقل المسلحون هذه المهمة. وأشارت بهذا الخصوص الى أن مقاتلي المعارضة احبطوا إحدى مراحل عملية الإجلاء، حين قصفوا يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول المدنيين، وموظفي الهلال الأحمر، والعسكريين الذين كانوا يساعدونهم.