ختام فعاليات دورة الشهيد اللواء علي سليم محمود
اختتمت فعاليات دورة الشهيد اللواء علي سليم محمود للأطر القيادية بحضور كل من:
أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد القادر الحريري ورئيس جامعة حلب الدكتور محمود دهان
والرفيق رئيس فرع التوجيه السياسي العميد ياسر محفوظ
وذلك على مدرج كلية الهندسة الزراعية في جامعة حلب.
وقد ألقى الدكتور عبد القادر الحريري كلمة أشار فيها الى أن هذه الدورة سميت باسم الشهيد اللواء علي سليم محمود تكريماً لروحه ولأرواح شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم ليقفوا في وجه الهجمة التي خططها بني صهيون ونفذها أدواتهم ولكن جيشنا الباسل تصدى لها والنصر قريب ان شاءالله.
وقد أشاد الى أهمية تفعيل دور الحزب كما كان في الثمانينات فكما استطاع القائد الخالد حافظ الاسد ورفاقنا البعثيين الانتصار على تلك الهجمة في الماضي سينتصر قائدنا اليوم على شريحة اكبر من اولئك الذين لايمتون للاسلام بصلة.
ونوه الى أن هذه الهجمة هدفها تقسيم سوريا وضرب بنيتها التحتية ولكنهم سيدفعون الفاتورة بهمة الشرفاء.
وقد تطرق في حديثه الى أن مؤتمر جنيف لا يمكن أن ينعقد بين الشرفاء في هذا الوطن من جهة وبين الخونة والمجرمين من جهة أخرى.
وفي نهاية حديثه أكد على ضرورة أن يقف جميع أبناء هذه الدولة في وجه الهجمة واعادة من غرر بهم الى سقف الوطن بقناعة مطلقة أنهم كانوا على باطل وأن سوريا هي الأم التي تستقبلهم في حال عادوا عن خطأهم وليس لأجل مصلحة أو خوف من أحد, فأبنائها هم المسؤولين عن الدفاع عن مدينة حلب وجامعتها.
والقى العميد ياسر محفوظ كلمة نوه فيها بأن سوريا تمتلك قوى سياسية باجتماعها ينمو فينا الأمل لقطاف ثمار النصر.
وتم طرح العديد من الأسئلة من قبل الحضور تم الاجابة عنها من قبل الدكتور عبد القادر بكل صدق وشفافية.
وفي نهاية اللقاء قدم كل من رئيس جامعة حلب الدكتور محمود دهان وعضو قيادة فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التنظيم الرفيقة غزوى عيسى درع تكريم للدكتور عبد القادر الحريري تكريما لجهوده التي يقوم بها لخدمة جامعة حلب والوطن الأم سوريا على السواء.
وهكذا سوريا بأبنائها وبفضل وعي شبابها وجهودهم المبذولة للدفاع عنها ستبقى صامدة في وجه أعدائها ومنتصرة على مر العصور.