مجلس الشعب يناقش مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2014
ناقش مجلس الشعب في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2014 والمقدرة بنحو 1390 مليار ليرة.
وبلغت اعتمادات العمليات الجارية في مشروع موازنة عام /2014/ /1010/ مليارات ليرة سورية مقابل 1108 مليارات ليرة في موازنة عام 2013 فيما قدرت الاعتمادات المخصصة للعمليات الاستثمارية بمبلغ 380 مليار ليرة سورية مقابل 275 مليارا في موازنة 2013 أي بزياة قدرها 105 مليارات ليرة سورية كما قدرت كامل نفقات الدعم الاجتماعي بمبلغ 615 مليار ليرة سورية بزيادة قدرها 103 مليارات ليرة سورية عن الاعتمادات المخصصة لهذا الدعم في موازنة العام الماضي.
من جهة ثانية أشار عضو المجلس أحمد الكزبري إلى أن جرائم المجموعات الارهابية المسلحة في مدينة عدرا العمالية السكنية بحق المواطنين الأبرياء جاءت نتيجة للهزائم المتتالية التي تكبدها هؤلاء الإرهابيون في أكثر من منطقة.
ولفت عضو المجلس علي الشيخ الى ضرورة تقديم المزيد من الدعم للجيش العربي السوري في معركته التي يخوضها اليوم ضد الإرهابيين وأفكارهم الوهابية المتطرفة ومواجهة الحرب الكونية التي يتعرض لها وطننا.
ورأى عضو المجلس شريف شحادة أن الفكر الوهابي الإرهابي المتطرف يشكل خطرا على الانسانية أكبر من العنصرية في حين دعا عضو المجلس يوسف أسعد إلى الاستنفار الفكري في جميع أرجاء الوطن لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية واعتبار نظام ال سعود نظاما معاديا.
بدوره لفت عضو المجلس رفعت حسين إلى أن قرار الكيان الصهيوني بضم الجولان السوري المحتل في الرابع عشر من كانون الأول لعام 1981 يتناقض مع كل الأعراف والقوانين الدولية منوها بصمود أهلنا في الجولان السوري المحتل وتحديهم لكل أشكال الظلم والقهر والاستبداد من قبل الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن الجولان سيبقى أرضا سورية شاء من شاء وأبى من أبى.
من جهته أشار عضو المجلس عصام خليل إلى أن قضية الجولان السوري المحتل يجب ان تكون قضية عربية بامتياز باعتبار أن احتلال هذه البقعة الغالية من أرض الوطن جاء في سياق المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية بأكملها.
ودعا خليل إلى "إخراج الاماكن المقدسة من سلطة آل سعود ووضعها تحت إشراف دولي باعتبارها ملكا لجميع المسلمين" لافتا إلى أن الاسلام الذي يصدره آل سعود إلى العالم "لا يمت للدين الحنيف بصلة وهو ارهاب حقيقي يشوه جوهر الإسلام".
وأحال المجلس أسئلة الأعضاء الخطية إلى مراجعها المختصة عن طريق مجلس الوزراء.
