بمشاركة شبابية وأهلية واسعة انطلاق حملة “ايدي بايدك بنظفها”
برعاية محافظ حلب السيد محمد وحيد عقاد بدأت اليوم الأحد أعمال حملة النظافة التي أطلقها مجلس مدينة حلب وقيادة شرطة المحافظة تحت شعار”ايدي بايدك بنظفها” وذلك بالتعاون مع
متطوعي مكتب الشباب لمجلس محافظة حلب والاتحاد الوطني لطلبة سوريا فرع حلب ومديرية التربية بحلب واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث والحزب السوري القومي الاجتماعي منفذية حلب .
ومع انطلاق أعمال الحملة قام كل من أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي السيد أحمد صالح إبراهيم ومحافظ حلب السيد محمد وحيد عقاد وقائد شرطة المحافظة العميد ابراهيم خضر السالم والمهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب؛ قاموا بجولة تفقدية لسير أعمال الحملة في شارع الزهور وتجمع المدارس في الحي، ومن ثم إلى حي السبيل باتجاه دوار الدلة مروراً بشارع النيل باتجاه دوار الطب العربي إضافة إلى حي المرديان ونزلة أدونيس.
حيث عبر أمين فرع حلب لحزب البعث السيد "ابراهيم" عن سعادته بهذا العمل التطوعي النبيل مؤكداً على أهمية التوعية ونشر ثقافة النظافة وتطبيقها على أرض الواقع من خلال الحفاظ على نظافة المدينة والتعاون يداً بيد تعبيراً عن نظافة القلوب للم الشمل والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري والقائد بشار الأسد في مسيرة تحقيق النصر.
ومن جهته عبر محافظ حلب عن أهمية هذه الحملة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها مدينة حلب مشيراً إلى ضرورة تعاون جميع المواطنين إضافة إلى الفعاليات الأهلية والمنظمات الشعبية للحفاظ على نظافة المدينة، ومؤكداً على أن حلب ستبقى مشرقة ومنتصرة على الإرهابيين ومن خلفهم، بفضل عزيمة أبناءها وعزيمة الجيش العربي السوري الباسل.
فيما أكد المهندس "حلاق" رئيس مجلس مدينة حلب أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة التي تم إطلاقها بمشاركة قيادة شرطة المحافظة وبالتعاون مع المنظمات الشعبية هو توعية المواطنين ونشر ثقافة النظافة لدى جميع فئات وشرائح المجتمع لكي تبقى حلب بأبهى صورها، ومن أجل إيصال رسالة إلى كل مواطن بأن جميع أبناء مدينة حلب معنيون بنظافتها.
وأضاف "حلاق" أنه على الجميع المساهمة في نشر هذه الثقافة بدءاً من الأسرة والمدارس إلى مختلف تكوينات المجتمع ومؤسساته ومنظماته الشعبية والمحلية، ومؤكداً على الاستعداد الدائم لمجلس المدينة وجميع مديرياته الخدمية بعمالها وآلياتها للمساهمة في أي نشاط من شأنه تحسين الواقع الخدمي للمدينة.
هذا واستهدفت الحملة في يومها الأول المناطق التابعة لمديرية خدمات السريان وفق أربعة محاور، تم خلالها تقسيم العمل بين الجهات المشاركة، برفقة عمال وآليات مجلس المدينة إضافة إلى مشاركة الدائرة الصحية والتي عملت على مكافحة القوارض.
حيث قام فريق متطوعي مكتب الشباب لمجلس المحافظة بتنظيف محور حي السبيل وشارع فيصل بدءاً من دوار الدلة باتجاه جسر الرازي، و أكد المحامي عبد السلام بري عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة رئيس مكتب الشباب على أهمية دور الشباب في نشر ثقافة النظافة وثقافة العمل التطوعي إلى جانب مساهمتهم بشكل فعلي على أرض الواقع، مشيراً إلى ضرورة تحلي جميع المواطنين بهذه الثقافة.
فيما قامت كل من منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة بتنظيف محور شارع الزهور ومدرسة هدى شعراوي ومجمع المدارس في شارع الزهور، إضافة إلى عدة مدارس في أحياء متفرقة شملت مدرسة فوزي الجسري ومدرسة الكندي ومدرسة خالد أزرق ومدرسة عبد الفتاح السعدي.
وتكفل اتحاد الطلبة جامعات ومعاهد بتنظيف محور شارع النيل بدءاً من جمعية الصحة باتجاه دوار الدلة، إضافة إلى مدرسة المدينة الجامعية وطريق البولمان باتجاه مدرسة الكندي.
فيما قام شباب الحزب السوري القومي الاجتماعي منفذية حلب بتنظيف محور حي المارتيني مروراً بساحة الجامعة باتجاه نزلة أدونيس، ومن جانبه قال السيد أنس الهيب أمين لجنة الطلبة الجامعيين بالحزب السوري القومي الاجتماعي :"العمل الذي نقوم به في هذه الحملة بالتعاون مع مجلس المدينة والمنظمات الشعبية هو واجب وطني، وغايتنا تنظيف شوارعنا والأحياء التي نسكنها، وهذا العمل مسؤولية جميع أبناء المدينة ويجب أن نعمل جميعاً على نشر ثقافة النظافة، ونحن جاهزون كطلبة جامعيين وكشباب الحزب السوري القومي الاجتماعي للمساهمة في أي نشاط يخدم المدينة وبمختلف المجالات".
فيما أكد عضو المكتب التنفيذي لمجلس مدينة حلب السيد محمد نواي أن الهدف من هذه الحملة هو نشر ثقافة النظافة أولاً وثانياً المشاركة مع عمال النظافة في مدينة حلب الذين يعملون ليلاً نهاراً وبجميع الظروف والأحوال المناخية الصعبة لتنظيف المدينة بمشاركة المنظمات الشعبية والفعاليات الأهلية وطلاب الجامعات والمعاهد والمدارس.
ومن جهته أشار السيد بكري عاشور عضو مجلس مدينة حلب أن هذه الحملة جاءت استكمالاً لحملات النظافة السابقة التي قام بها مجلس مدينة حلب وأكد على التحضير للقيام بالعديد من الحملات والنشاطات في العام المقبل.
هذا وتستمر أعمال حملة "ايدي بايدك بنظفها" حتى الثاني والعشرين من شهر كانون الأول الجاري لتغطي جميع الأحياء الآمنة في المدينة.