اتهام امرأتين بسرقة مساكن في الشارقة

ألقت شرطة الشارقة القبض على امرآتين ورجل، جميعهم من جنسية عربية، بتهمة سرقة شقق سكنية.
وذكرت الشرطة، في بيان صحافي، أن «مراكز شرطة عدة تلقت بلاغات من أشخاص بتعرض شققهم السكنية للسرقة من قبل مجهولين، فتم تشكيل فريق أمني من رجال التحريات والمباحث الجنائية، لكشف ملابسات تلك السرقات وضبط مرتكبيها».
وتمكن الفريق الأمني، بعد عمليات البحث والتحري، من تحديد هوية المتهمتين (د.ج.ح ــ 49 عاماً) و(ك.ك.أ ــ 46 عاماً)، من جنسية عربية، وتبين من التحريات أن المتهمة الأولى دخلت الدولة بصورة غير مشروعة، وأقدمت شريكتها بتأشيرة زيارة إلى الدولة لمزاولة نشاطهما الإجرامي.
واعترفت المتهمتان بالتهم المنسوبة إليهما، وأنهما كانتا تتوجهان إلى الشقق بحجة التسول من أصحابها، وبعد التأكد من احتوائها على محتويات ثمينة تعودان لسرقتها في غياب أصحابها، كما أقرتا بأن هناك شركاء لهما، بينهم شخص يدعى (ر.أ .أ)، من بلدتهما، كان دوره توصليهما إلى المكان المراد سرقته، وانتظارهما حتى تنفذا الجريمة، ثم يعود بهما إلى مقر سكنهما الذي كان يشهد اجتماعاتهم مع بقية أفراد العصابة الذين كانوا يتولون التصرف في المسروقات.
وألقت الشرطة القبض على المتهم الثالث، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة بقية أفراد العصابة، الذين فروا خارج الدولة.
من جهته، دعا مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد جهاد سعيد بن ساحوه، إلى عدم التعاطف مع المتسولين، الذين يلجأون إلى حيل مختلفة بغية استمالة القلوب، لافتاً إلى أن «البعض يستغل التسول في ارتكاب جرائم، عن طريق التلصص على محتويات المنازل، ثم العودة إليها بعد التأكد من خلوها من السكان، وسرقة محتوياتها»، مناشداً الجمهور عدم ترك الأبواب مفتوحة، وإحكام إغلاقها أثناء النوم.
وحذر من ترك أموال ومجوهرات ومقتنيات ثمينة في أماكن وأوضاع تسهّل تعرضها للسرقة، كما حث أفراد المجتمع على أن يقدموا تبرعاتهم إلى الهيئات والمؤسسات الخيرية المنتشرة في الدولة، عن طريق القنوات المتعارف عليها.