الفنانة رغدة: أقف مع وطني سورية وقائدها وجيشها إلى أبد الآبدين
لبّت الممثلة السورية رغدة دعوة قناة mbc التي استضافتها في برنامج «نوّرت» الذي يصوّر في استديوهات mbc (ذوق مصبح _ شمالي بيروت) وتقدمه المغنية اليمنية أروى.
كان كل شيء على ما يرام، لكن عندما وصل البرنامج إلى فقرة الألعاب، طرحت الاعلامية على ضيفتها السؤال التالي: ما هو الشيء المفاجئ الذي يمكن أن تقوم به رغدة؟. كان أمام الممثلة إقتراحات عدّة منها: تغيير موقفها المؤيّد للنظام السوري، أو زواجها السريّ أو حتى تنفيذها مشروعاً للأطفال. كل تلك الاحتمالات المتنوّعة لم تقرأها بطلة مسلسل «الشكّ»، ولم تحاول حتى التفكير فيها، بل إنفجر غضبها فجأة، وقررت الإنسحاب من البرنامج من دون سابق إنذار. إعتبرت رغدة أن ذلك السؤال بمثابة فخّ نُصب لها يهدف إلى توريطها بجواب ذي دلالات سياسية، ربما تتسرّع في الردّ عليه. كما إعتبرت أن وضع الإحتمال الأول (تغيير موقفها من النظام) بمثابة تحدّ لها، هي المعروفة بدعمها للرئيس السوري بشار الأسد في أكثر من مناسبة. كما اشتهرت بالحرب الكلامية المتبادلة مع مواطنتها أصالة نصري التي تدعم «الثورة». لكن يبدو أن قناة mbc كانت تتوقع إنسحاب رغدة، ولم تكترث لخطوتها، فأكملت أروى الحلقة بكل بهدوء، كأنّ شيئاً لم يكن.
رفضت المقدمة اليمنية إعطاء تفاصيل عن تلك الحادثة، معتبرة أنه «أمر خاص بقناة mbc، ووحدها المخوّلة التحدّث بشأنه». أما الممثلة السورية فقد غابت كلياً عن السمع، وأقفلت هاتفها ولم تجب على إتصالات الصحافة التي طلبت المزيد من التفاصيل حول أسباب إنسحابها.
وكانت رغدة خاضت سابقاً حرباً مع قناة «الجزيرة» القطرية، وإتهمت الأخيرة بأنها المسؤولة عن إعتقال والدها العجوز من قبل المعارضة السورية فهل بدأت حرب ثانية بين رغدة وقناة mbc؟