عسل وبصل ! للرجال فقط ! +18
تُضرب الأمثال بلذة وحلاوة العسل أينما حل ووقع ، وقد ُعرف أول شهر من الزواج بــ ” شهر العسل ” ، وفي هذا الشهر محاولات من الزوجين لبلوغ صفات الكمال والجمال ، إذ يحاول كل شريك أن يعرض أفضل ما لديه من بضاعة للطرف الأخر !
أما البصل فهو بطل الطبخ والنفخ بالمطبخ ، وهو من عائلة الروائح النفاثة الكريهة ، ويعتبر من المقويات الطبيعية لباه الرجل .
وجود العسل والبصل من المسلمات بحياة كل إنسان ، لكنهما يعملان أما بقانون التزاحم أو التوازن ، والقانون الثاني هو الأصلح ، فالبصل مضمون وجوده بالبيت بعكس العسل ، لكن وجود الثاني مطلوب كمعنى وليس كمادة ، فيُعبر عن السعادة والجمال بمصطلح " العسل " ، ولذا يحرص الإنسان دائماً على جعل حياته عسل في عسل !
أخي الزوج الكريم ، يسعدنا حرصك على نفسك ، واهتمامك بسعادتك ، وأن تكون حياتك الزوجية عسلاً ، فنتمنى أن تكون كالنحلة ، أينما وقعت تركت أثراً طيباً ، ولأننا بشر غير معصومين ، ومصابون بخاصية النسيان ، وجب علينا أن نلقي بعض النصائح للتذكير بين الفينة والأخرى ، وأتمنى أن تعتبرها نوتة كما يقال ستوضع أمام عقلك ، وأن شاء الله ستتبعها كي تكتمل حياتك وتصبح دهر عسل : أهتم بـ
– نظافة لسانك ، ونظافة اللسان بالابتسامة الجميلة المملئة حياة كل يوم أمام من تقابل ، وخاصة زوجتك وأبنائك وزملائك .
– نظافة جسدك ، وتبدأ من أسنانك ، فأحرص على نظافتها قبل النوم ، لأنك تنام ورائحة كيماوية تخرج منك الي النائم بجوارك .
– عزيزي ، لن أرغمك بقطع التدخين ، لكن أتمنى أن تنظف فمك بالمعقمات قبل اللقاء العاطفي ، وأن تستعمل معطر للفم أن أمكن .
– نظافة جسدك الداخلية ! فأهتم بها رجاء ! وضع الروائح الخاصة بها ، فأسعارها فقط بعشرة ريالات بكل دول العالم ، صدقني زوجتك وأخوتك وأصدقائك وأبناء عمومتك في موضع استحياء لأخبارك وتنبيهك، وأنت لا تعلم أن رائحتك أزكمت أنوفهم ، وهم يجاملونك .
– حبيبي ، أهتم بأكلك ، ولا تنام على شبعه ، فشكل جسمك لا يليق بعقلك الجميل ، وأنت ما زلت شاباً ، وكرشك بصراحة شماعة للغير كي يعلق عليك ويمازحك أمام الناس ، وأنا متأكد إنك لا تود أن تكون بؤرة للأمراض ، وأنك ترغب بالعيش لمدة أطول .
– أخي المراهق ، لقد أصبحت رجلاً ، وأنت جزء من هذا المجتمع ، فرجاء أهتم بروائح جسمك وأستعمل الملطفات والعطورات .
– طلبت الزوجة الطلاق عدة مرات بسبب رائحة فم زوجها المميتة والقاتلة حسب زعمها ، وقالت من يكذبني فليجرب ويقبله .
– حاولت إحداهن تغيير طباع زوجها ، ولكن لا فائدة ! فهو ممن يعشقون الثوم والبصل ليل نهار، وينام بدون تنظيف أسنانه.
– حاولت دكتورة أن تعود زوجها الموظف على تنظيف أسنانه قبل النوم ، ولها الآن أكثر من خمس سنوات ، فطلبت الطلاق
– معلم أعطى تلميذه علامة ناقصة بسبب رائحته النتنه ، والتي تزعزع استقرار الفصل ، وتؤثر على استيعاب الطلبة .
– رفضت الفتاة الجميلة الارتباط بأبن خالها ، والسبب أسنانه المتعاركة والتي لايعرف عاليها من سافلها ، ولثته السوداء بسبب السجائر.
– شركة سعودية كبرى رفضت متقدم للوظيفة بسبب حجم بطنه الكبير، وقالت له مسؤول ناصحاً : نحن لا نريد بؤرة أمراض تخسرنا مستقبلاً ، فأعترف الشاب أنه قبل المقابلة أنهى إفطاره بطبق فول وبيض وعلبة بيبسي ، وقرص خبز أفغاني كبير من نوع الإسمنت .
– أنت تريد من زوجتك كذا وكذا ،، وهي أيضاً تريد منك كذا وكذا ، فهي مثلك إنسان ذات مشاعر ، ولك مالها وعليك ما عليها !
أحبتي أصحاب العقول الطيبين : علك الأسنان بنصف ريال فقط ، فيحبذا أن تحتفظ به معك أينما ذهبت ، وعوّد نفسك على مضغ العلكة صباحاً قبل الحديث مع الأهل ، أو بالعمل ، وقبل اللقاءات الحميمة بالذات أن كنت مستعجلاً .. أخيراً أتمنى أنه لم ولن يتسبب مقالي بغضب أحدهم ، فنحن بشر ولنا عقل ونحب الكمال ، والنظافة من الدين والإنسانية ، وهي رسالة ممن يخجل القول والكلام .
نسيت أخباركم ، إن الشاب المتقدم للوظيفة لديه شهادات علمية عالية ، وهو وسيم جداً وبشوش ، لكن كرشه حدد مصيره ومستقبله .