مؤسسة البريد تضع خطة استثنائية لثلاث سنوات قادمة
وضعت “المؤسسة العامة للبريد” خطة استثنائية لثلاث سنوات قادمة، تنفيذاً لتوجيهات “هيئة التخطيط والتعاون الدولي”، وتهدف للاستمرار في الأعمال الاستثمارية والإنتاجية وتقديم الخدمات البريدية للأفراد والمؤسسات وتطوير عمل القطاع.
وأوضح مدير المؤسسة أحمد سعد لصحيفة "الثورة" الحكومية، إن خطة العام الجاري تركز على الاستمرار بمكننة الخدمات البريدية من خلال تزويد المكاتب البريدية بالآلات والتجهيزات الحديثة، واستكمال تشييد الأبنية والمقرات البريدية واستثمارها وفق ما تسمح به الظروف، والاستمرار بأتمتة أعمال المؤسسة الإدارية والخدمية، وتطبيق مبدأ النافذة الواحدة ورفع كفاءة الموارد البشرية العاملة، حيث تم رصد اعتماد بحوالي 100 مليون ليرة للتنفيذ.
وفيما يتعلق بخطة المؤسسة الاسعافية لعام 2015، أوضح سعد أنها تتجه إلى إعادة تأهيل وبناء كافة المراكز البريدية الرئيسية وفروعها المتضررة بفعل الاعتداءات، وإعادة تفعيل عملها وذلك بكلفة تقديرية حوالي 923 مليون ليرة، منها 635 مليوناً كتعويض عن أموال مسروقة من قبل.
وحول خطة العام 2016 فهي بحسب مدير المؤسسة، تتضمن العمل على تنفيذ الإصلاح البريدي وتنميته للعمل على تحديث وتطوير المشغل البريدي العام وفق خمسة مشاريع جزئية، تقوم على تطوير بيئة الخدمات ورفع جودتها وإضافة خدمات جديدة وتحديث وتطوير البيئة الإدارية والتنظيمية بكلفة تقديرية 1 مليار و638 مليون ليرة.
وكان تقرير صادر عن "المؤسسة العامة للبريد" أوضح مؤخرا، أن قيمة الاختلاسات من قبل بعض العاملين الذين استغلوا الظروف الراهنة بلغت 598 مليون ليرة.
يشار إلى أن "وزارة الاتصالات" ذكرت العام الماضي، أنه تم توقف 300 مكتب لـ"مؤسسة البريد" عن العمل وقامت المؤسسة بالتوسع بنوعية الخدمات المقدمة من خلال البدء بتقديم خدمة السجل المدني بالتعاون مع "وزارة الداخلية" في دمشق على ان تتوسع في فروع البريد في جميع المحافظات واستمرت بتقديم الخدمات للغير من بيع تذاكر اليانصيب والطوابع وغيرها من الخدمات.